الشرير المتوحش2
05-03-2017, 12:01 PM
تحذير: هذه القصة غير مناسبة لذوي القلوب الضعيفة
كانت فتاةً في العشرين من عمرها. ورثت عن والدها المتوفي سواد الشعر و ورثت من أمها الشقراء شعراً طويلاً و جميلاً و وجهً جميلاً و عيوناً تسحر القلوب من جمالها. كانت تذهب إلى المدرسة كل يوم مشياً مع صديق طفولتها. و كانوا يحبون بعضهما حباً عظيماً. و بعد المدرسة كانت تساعده في العناية بأمه المريضة بالسرطان و كانت تساعده في دروسه فقد كان مستواه الدراسي متدنياً بسبب أنه يهتم بأمه كثيراً. و ذات يوم خرجت الفتاة من البيت لكي تذهب للمدرسة و كان يوماً مميزاً و هو يوم الرحلة المدرسية إلى الشاطئ كانت بكامل فتنتها وقتها. كان تربط شعرها كي يبدو كذيل الفرس رافعةً ذراعيها في حركة إغرائية غير مقصودة. و كانت ترتدي صدرية بيضاء كقطعة أولى للمايوه الذي ترتديه و كانت تربط قماشاً شفافاً حريراً حول ساقيها كي لا تبدو عارية تقريباً. كان بطنها جميلاً و قوياً فقد كانت فتاة مجتهدة و رياضية أيضاً. لكن المشكلة أن صديقها لم يأتي هذه المرة. ذهبت إلى الشاطئ مع الطلبة و الطالبات. و كانت فرصةً ذهبية للطلاب كي يصاحبوها فهي لم تكن وحيدةً من قبل. عندما وصلوا إلى الشاطئ إستلقت الفتاة على كرسي الشاطئ و بجوارها كرسيٌ فارغ و كانت تنتظر ظهور صديقها المعهود على أحر من الجمر. كانت ترفض بكل أدب أي شابٍ آخر و لأنها كانت فاتنة فقد تجرأ ثلاثة فتيان على مهاجمتها و لأنها كانت متفوقة في الرياضة فقد كانت تصارعهم و تهزمهم. و جعلت منهم أضحوكة للطلاب الآخرين اللذين يهتفون ساخرين:
(3 ضد فتاة واحدة و إنهزموا كلهم)
و عندما عادت من المدرسة ذهبت إلى بيته و لم تجده بل وجدت أمه المريضة وحيدة. فلم تتردد في مداواتها و العناية بها و كانت تعود إلى بيتها بعد 5 ساعات من العناية بها و لمدة أسبوع. نعم لقد غاب صديقها أسبوعاً كاملاً.
و ذات يوم ذهبت إلى المدرسة وحيدة و لكن في منتصف الطريق أمسك بها شخصاً من الخلف و خدرها بمنديل منوم. و عندما إستيقظت وجدت مجموعة من الرجال في قاعة شبه مظلمة و هي مقيدة بكرسيه و لكنها تفاجأت و ذرفت عيناها الدموع من شدة السعادة فقد كان صديقها موجوداً. نادته. إلتفت إليها بنظرة باردة و أكمل كلامه مع أحد الرجال. فتح ذلك الرجل حقيبة ضخمة قائلاً: هل هذا يرضيك ؟ هل صفقتنا رابحة. الولد إنبهر من كمية المال الذي في تلك الحقيبة و قال صارخاً: بهذا المال لن أعالج أمي و حسب. بل سأعيش كالأثرياء و سأحصل على النساء الجميلات و العاهرات الفاتنات. إنصعقت الفتاة مما سمعت.
أخذ الفتى الحقيبة و ودعها بنظرةٍ باردة.
عندها أخبرها زعيم العصابة أن الفتى قد باعها مقابل المال الذي يستطيع من خلاله أن يعالج أمه في أمريكا. بكت الفتاة بكاءً مراً فقد أحبته من كل قلبها و لكن دموعها لم تحرك قلوب خاطفيها. ففي اليوم التالي وصلت رسالة إلى الأم القلقة و تلك الرسالة كانت تحتوي ورقة و كيساً صغيراً بداخله شيئٌ ما. و كان المكتوب في الورقة كالتالي: إبنتك مخطوفة عندنا و إذا أردتِ رؤيتها حية فتعالي من دون إبلاغ الشرطة و إلا أرسلنا قطعة أخرى من إبنتكِ العزيزة. فتحت الأم الكيس فوجدت قطعة من جسد إبنتها
تلك القطعة كانت غشاء البكارة. نعم لقد إغتصبوها فإضطرت الأم إلى الذهاب وحدها و عندما وصلت وجدت زعيم الخاطفين و هو منهمك بإغتصاب إبنتها من الدبر و قد أمسك بذراعيها بإحكام و هي تجثو على ركبها و الجميع عليه آثار الضرب. بسبب أن الفتاة كانت قوية قليلاً عليهم لكنها في النهاية فتاة واحدة و هم أكثر من 10 رجال و قد تم قطع أطرافها
(يديها و قدميها)
لم تحتمل الأم المنظر فركضت نحو الزعيم كي تضربه لكن الرجال أمسكوها ثم
الزعيم: أنا أقذف
أحد الرجال: أمرك يا سيدي
(و ضرب عنق الفتاة بالسيف بعدما قذف الزعيم منيه في دبرها)
حاولت الأم مقاومتهم و قتلهم بعدما رأت رأس إبنتها الوحيدة يتدحرج أمام عينيها
ولكن تم إغتصابها و قتلها بنفس الطريقة
و بعد ذلك بيوم دخل الشاب على أمه و معه تذكرتين و هو سعيد ولكنه إنصدم بالمنظر.
أمه ماتت. جثى الشاب على ركبته من الفزع و الجزع ولكنه لاحظ شيئاً. لاحظ أن بعض أدوية أمه قد تم إستهلاكها. و وجد كتاباً على الأرض. و المفاجأة أنه كتاب اللغة العربية لصديقته. و هنا فهم الشاب أن صديقته التي خانها كانت وفية له حتى مع أمه فقد كانت ترعاها في غيابه. فما كان منه إلا أن أخرج مسدساً أعطاه إياه الزعيم كعربون صداقة و وضع المسدس بداخل فمه و إنتحر بإطلاق النار على نفسه
كانت فتاةً في العشرين من عمرها. ورثت عن والدها المتوفي سواد الشعر و ورثت من أمها الشقراء شعراً طويلاً و جميلاً و وجهً جميلاً و عيوناً تسحر القلوب من جمالها. كانت تذهب إلى المدرسة كل يوم مشياً مع صديق طفولتها. و كانوا يحبون بعضهما حباً عظيماً. و بعد المدرسة كانت تساعده في العناية بأمه المريضة بالسرطان و كانت تساعده في دروسه فقد كان مستواه الدراسي متدنياً بسبب أنه يهتم بأمه كثيراً. و ذات يوم خرجت الفتاة من البيت لكي تذهب للمدرسة و كان يوماً مميزاً و هو يوم الرحلة المدرسية إلى الشاطئ كانت بكامل فتنتها وقتها. كان تربط شعرها كي يبدو كذيل الفرس رافعةً ذراعيها في حركة إغرائية غير مقصودة. و كانت ترتدي صدرية بيضاء كقطعة أولى للمايوه الذي ترتديه و كانت تربط قماشاً شفافاً حريراً حول ساقيها كي لا تبدو عارية تقريباً. كان بطنها جميلاً و قوياً فقد كانت فتاة مجتهدة و رياضية أيضاً. لكن المشكلة أن صديقها لم يأتي هذه المرة. ذهبت إلى الشاطئ مع الطلبة و الطالبات. و كانت فرصةً ذهبية للطلاب كي يصاحبوها فهي لم تكن وحيدةً من قبل. عندما وصلوا إلى الشاطئ إستلقت الفتاة على كرسي الشاطئ و بجوارها كرسيٌ فارغ و كانت تنتظر ظهور صديقها المعهود على أحر من الجمر. كانت ترفض بكل أدب أي شابٍ آخر و لأنها كانت فاتنة فقد تجرأ ثلاثة فتيان على مهاجمتها و لأنها كانت متفوقة في الرياضة فقد كانت تصارعهم و تهزمهم. و جعلت منهم أضحوكة للطلاب الآخرين اللذين يهتفون ساخرين:
(3 ضد فتاة واحدة و إنهزموا كلهم)
و عندما عادت من المدرسة ذهبت إلى بيته و لم تجده بل وجدت أمه المريضة وحيدة. فلم تتردد في مداواتها و العناية بها و كانت تعود إلى بيتها بعد 5 ساعات من العناية بها و لمدة أسبوع. نعم لقد غاب صديقها أسبوعاً كاملاً.
و ذات يوم ذهبت إلى المدرسة وحيدة و لكن في منتصف الطريق أمسك بها شخصاً من الخلف و خدرها بمنديل منوم. و عندما إستيقظت وجدت مجموعة من الرجال في قاعة شبه مظلمة و هي مقيدة بكرسيه و لكنها تفاجأت و ذرفت عيناها الدموع من شدة السعادة فقد كان صديقها موجوداً. نادته. إلتفت إليها بنظرة باردة و أكمل كلامه مع أحد الرجال. فتح ذلك الرجل حقيبة ضخمة قائلاً: هل هذا يرضيك ؟ هل صفقتنا رابحة. الولد إنبهر من كمية المال الذي في تلك الحقيبة و قال صارخاً: بهذا المال لن أعالج أمي و حسب. بل سأعيش كالأثرياء و سأحصل على النساء الجميلات و العاهرات الفاتنات. إنصعقت الفتاة مما سمعت.
أخذ الفتى الحقيبة و ودعها بنظرةٍ باردة.
عندها أخبرها زعيم العصابة أن الفتى قد باعها مقابل المال الذي يستطيع من خلاله أن يعالج أمه في أمريكا. بكت الفتاة بكاءً مراً فقد أحبته من كل قلبها و لكن دموعها لم تحرك قلوب خاطفيها. ففي اليوم التالي وصلت رسالة إلى الأم القلقة و تلك الرسالة كانت تحتوي ورقة و كيساً صغيراً بداخله شيئٌ ما. و كان المكتوب في الورقة كالتالي: إبنتك مخطوفة عندنا و إذا أردتِ رؤيتها حية فتعالي من دون إبلاغ الشرطة و إلا أرسلنا قطعة أخرى من إبنتكِ العزيزة. فتحت الأم الكيس فوجدت قطعة من جسد إبنتها
تلك القطعة كانت غشاء البكارة. نعم لقد إغتصبوها فإضطرت الأم إلى الذهاب وحدها و عندما وصلت وجدت زعيم الخاطفين و هو منهمك بإغتصاب إبنتها من الدبر و قد أمسك بذراعيها بإحكام و هي تجثو على ركبها و الجميع عليه آثار الضرب. بسبب أن الفتاة كانت قوية قليلاً عليهم لكنها في النهاية فتاة واحدة و هم أكثر من 10 رجال و قد تم قطع أطرافها
(يديها و قدميها)
لم تحتمل الأم المنظر فركضت نحو الزعيم كي تضربه لكن الرجال أمسكوها ثم
الزعيم: أنا أقذف
أحد الرجال: أمرك يا سيدي
(و ضرب عنق الفتاة بالسيف بعدما قذف الزعيم منيه في دبرها)
حاولت الأم مقاومتهم و قتلهم بعدما رأت رأس إبنتها الوحيدة يتدحرج أمام عينيها
ولكن تم إغتصابها و قتلها بنفس الطريقة
و بعد ذلك بيوم دخل الشاب على أمه و معه تذكرتين و هو سعيد ولكنه إنصدم بالمنظر.
أمه ماتت. جثى الشاب على ركبته من الفزع و الجزع ولكنه لاحظ شيئاً. لاحظ أن بعض أدوية أمه قد تم إستهلاكها. و وجد كتاباً على الأرض. و المفاجأة أنه كتاب اللغة العربية لصديقته. و هنا فهم الشاب أن صديقته التي خانها كانت وفية له حتى مع أمه فقد كانت ترعاها في غيابه. فما كان منه إلا أن أخرج مسدساً أعطاه إياه الزعيم كعربون صداقة و وضع المسدس بداخل فمه و إنتحر بإطلاق النار على نفسه