Testosterone
10-29-2016, 06:39 AM
حب مقنّع
أهلا.. كيف حالكم؟ جئتم باحثين عن قصة مثيرة وأنا أملك واحدة وهي قصتي ليست
قصة شخص آخر.. أعرف أن هناك الكثير من الناس من يحب عبارة (قصة حقيقية) وهم على حق فالواقع أكثر إثارة من
القصص الخيالية.. مهما كان الخيال واسعا تذكر أن الحياة الواقعية أكثر جنونا.. ولذلك سأحكي لكم قصتي..
الجزء الأول
أنا فارس وحيد والديَ كان عمري وقت بداية هذه القصة عشرين عاما وأنا غير عن كثير من الناس.. ربما ليس أنت عزيزي
القارئ.. لكني مثلي.. احتجت إلى سنوات لأعرف ما أنا ومن أنا.. ولماذا؟ لا أدري.. لكن هذا أنا.. طبعا أعجبت بأحد من
قبل لكن هذا لا يهم كانت مشاعر مراهقة وإن كان لها نصيب وافر من الدراما.. بالإضافة أني لم أكن محبا للشبان في سني لأنهم مملون ويشبهون بعضهم ولأني لم أجد من يمكن أن أقول عليه رجلي.. أو ربما لأن كان هناك نموذج للذكورة يقابلني دائما ويفسد على الرضا بأحد من عمري..
هو يكون صديق والدي.. رجل جسيم قوي البنية في بداية عقده الرابع.. كنت أحب النظر إلى جسده وكتفيه بزنديه العريضة وذراعه المشعرة وفخذيه أسفلهما قدماه الرجولية كما يجب على الرجل أن يكون وكان يملك شاربا وأنا أحب الرجل بشارب, لا أستطيع مقاومة تقبيل رجل بشارب وشفتين متوسطة الانتفاخ أتخيل صوت شفتيه وهي تقبل كس زوجته وهي ترتعش في رضا.. أنظر إليه وأغرق في خيالاتي الجنسية..أريد رجلا مثله.. صدره عريض ودافئ ليتسع لجسدي يحضنني بقوة كأنه خائف من خسارتي وأنا أمسح بوجهي على شعر صدره وأقبله ويداه الكبيرة تمسك بمؤخرتي بقبضة قوية وأشعر بانتصاب ذكره الغليظ الساخن أسفل ردفي يكاد يقفز من مكانه.. لم أرى ذكره لكني دائما كنت أتخيله عظيما لذيذا لا يقاوم.. لكني أعرف أنه كان قوي الشهوة لأنه كان متزوجا من امرأتين وكان يكرر دائما أنه يبحث عن زوجة ثالثة تناسبه.. وكان دائما يقول لأبي أنه لايشبع ويرغب بتذوق كل أنواع النساء, وكان يحب البدينات يكاد أن يقول فيهن أشعارا كأشعار نزار قباني كان يتحدث عن صدورهن العامرة تهتز ويهتز معهن فؤاده (هكذا كان يقول) وأردافهن البدينة الدافئة "ودي أنيك مكوتها" فيضحك هو وأبي وأنا أحاول إخفاء استثارتي بما سمعت وصورته وهو يثب إلى إمرأة بدينة ويغرس عضوه فيها ويهتز فؤادة مع كل قطعة دهن ترقص على إيقاع ضربه لكسها وطيزها.. يقول له أبي تزوج بدينة إذا لكنه يقول أنه يبحث عن مزاج.. عن إمرأة تفهم رغبته ولأجل ذلك تزوج بإمرأة أخرى..
كان بالنسبة لي كمشاهدة أفلام البورنو يتحدث عن شهوته بلا حرج وأستمتع برؤيته أعضاءه الكبيرة المثيرة وأنا أعلم أن ذكره ينتصب كثيرا وهو يتحدث عن رغبته بوطء النساء.. وكنت أسترجع كلامه وأنا أستعد للنوم وأتخيلني مع رجل مثله.. ثم يتحول هو إلى هذا الرجل وأحس بالقشعريرة توقف شعر جسدي.. برغم كل شيء لم أكن أتجرأ أن أعجب برجل أعرفه ويعرفي خصوصا أنه أقرب شخص إلى والدي.. بالإضافة أنه أبعد شخص عن علاقة مع شاب فهو مفتون بالنساء ويقول فيهن الشعر.. لكني لا أستطيع منع نفسي من الأحلام الجنسية.. كنت أراني بين ذراعيه وهو يقبل وجنتي وأنفي ثم تنزل شفتيه إلى شفتي وفي وسط صوت القبلات تدعك أصابع يده فتحة مؤخرتي مدخلا سبابته وإصبعه الأوسط مدلكا فتحتي ويده الأخرى تعبث بصدري.. ثم أجد صدري قد تدلى كصدر امرأة فيقبض عليه بقوة وأنا أشعر باللذة في كل عضلات جسدي ثم يبدأ بملاعبة صدري وهو يقول فيه شعرا.. ثم يضعني مستلقيا على ظهري ليعتدل جالسا لأرى ذكره منتصبا نافر العروق وأرى المذي يتدفق بغزارة من شدة الشهوة.. لو نطق ذكره لقال "ودي أنيك مكوتك" تتلاحق أنفاسي وأنا أقول في داخلي "دخله.. دخيلك نيكني ولا ترحمني واقذف منيك جوا" فما يكاد أشعر برأس قضيبه إلى أن أستيقظ من حلمي وأنا أشعر بالحسرة والشهوة والشوق إليه..
ثم يتحول الإعجاب إلى حب وأجمل شعور هو أن تشعر بالحب ينمو في داخلك.. هو كمثل تفتح زهرة ورائحتها تعطرك من داخلك.. حاولت أقاوم هذا الحب لكن من يقدر على مقاومة اللسعة الكهربائية الحلوة كلما تذكرت حبيبك.. أما رؤيته فهي أحلى.. وأحيانا مرعبة فما أن تراه حتى تبدأ تتصرف على غير عادتك فأنت تحبه وترغب بقول ذلك بكل اللغات التي يجيدها جسدك من خلال النظرات واللمسات والهمسات.. لكني كنت أكتم كل هذا لأني كنت أخاف من هذه العلاقة الحرجة فهو صديق أبي ويعرفني وأعرفه أنه ستريت جداً هو أكثر شخص ستريت رأيته في حياتي.. كم أتمنى لو كنت امرأة لجعلته يقع في حبي, ويبدو أني لن أحتاج إلى مجهود كبير فهو وقع في غرام كل امرأة في الوجود..
والحب أوله لذه وأخره حرقه, وأنا قد وصلت للثانية.. كنت أتعذب من محاولة النسيان فأنا أراه في صحوي وفي نومي.. وكل شيء يذكرني فيه.. حتى الأغاني صارت تعذبني تحرك مشاعري وتشعلها.. حتى يئست من النسيان وقررت الاعتراف بحبي له والتعايش مع الفكرة.. وأصبحت الخيالات هي متنفسي.. لكن الخيال ليس كالواقع.. ويسبب الاكتئاب والحسرة.. ثم أدمنت الأفلام كنت أشاهد أفلام المغايرين لأنها تذكرني فيه وأبحث عن فيديو عن رجل مع إمرأة بدينة وأتخيله مكان هذا الرجل وهو يعصر صدر المرأة وهي تتلوى من اللذة ويدها تمسح على فخذه المشعر.. ثم أنسى الفلم وأكون مع خيالي معاه حتى لا أدري كيف نمت..
لكن الأفلام لاتقدم أي متعة مجرد خيال تزيدك فراغا.. فكان علي الخروج من هذا الرجل وإلا أصابني الجنون أو قتلت نفسي, فبدأت في الدردشة لأنها أكثر واقعية من خيال الأفلام.. لكني كنت حذر وأكثر من الحواجز لأني أعلم أن الأغلب يكذب وهناك شخصيات وهمية لأجل استدراجك والقبض عليك.. لكن هناك مواقع أكثر خصوصية لا يعرف عنها أحد يتنقل أسمائها بسرية ولأشخاص ثقة..
اسمه "شجن" ( لقبه في الانترنت) يقول أن عمره خمسون عاما, طلق امرأته بعد أن تأكد من مثليته ويعيش لوحده, صورته اللطيفة واسمه الشاعري يوحي بأنه رجل لطيف.. قال لي "لنتقابل في مقهى" وأجبته لابأس بعد أن تأملت صورته لدقائق.. قال أنه مجرد لقاء عادي "كاجوال" ليراني وأراه ونطمئن ونقرر فيما بعد.. وطلب رقم هاتفي.. وتم اللقاء بعد ساعة من الاتفاق..
لكنه لم يأت إلى المقهى بل اتصل علي وطلب مني الخروج إليه في سيارته.. قلت له متوترا "هل تحاول اللعب معي؟" أجاب بسرعة "لا.. لكني أخاف أن جلوس شاب صغير مثلك مع رجل كبير بسني يثير الريبة" أقنعني رده فقمت من مكاني وأخبرني بوصف السيارة التي هو فيها..
استرقت النظر لوجهه بسرعة وفتحت باب السيارة وجلست بصمت.. ومرت ثوان ثقيلة.. رفعت عيني ونظرت إليه لثوان..
كان وسيما أبيض البشرة ووجهه ودود ولديه لحية خفيفة وعلى وجهه ابتسامة جميلة "شكلك عادي" قالها بشكل عابر ولم أعلق كنت أقارن بينه وبين صديق والدي, تحرك بالسيارة وأخذت أنظر لجسده يبدو حضنه دافئا لكن هل هو بمثل دفء صديق والدي الذي لم أذقه؟ ولفت انتباهي أن شفتيه رفيعتان على عكس.. مهلا لم أنا أفكر بشخص لا يشعر بوجودي..
طردت صورة صديق والدي "فارس عشرين هنا من الرياض" قلتها بسرعة وأجاب " جابر تسعة وأربعين انتقلت إلى الرياض من عشر سنوات"
" أنت قلت أن عمرك خميسن"
ضحك " كلمة خمسيني تجذب الشباب أكثر.. عموما عيد ميلادي قريب.. بعد عشر شهور"
" وسيم وظريف" كان فعلا وسيم وكانت مبهور بابتسامته, وما يزيد طرافة الموقف أن اسمه جابر وكأنه جاءني من السماء ليجبر لي خاطري.. وقلت "خسارة.. تقول شكلي عادي" ونظر إلى فخذي وقال وهو يضع يده عليها "لكن طيزك بارزة ومزة" وعصر على فخذي ثم حرك يده إلى الأسفل جهة مؤخرتي حتى وصل إلى ما يستطيع الوصول إليه, من فخذي.. ثم انتبهت أننا وقفنا أمام منزل هل هو بيته؟ ثم أخذ يحدثني عن نفسه ويسألني وأجيبه.. حتى مرت ساعة لم أشعر بها ثم "ودك نكمل كلامنا فوق" وافقت بارتباك.. هو لا يدري بأن لا خبرة لدي قلت له بأني كنت أحب رجلا قبله لكني لم أخبره أن هذا الحب حبيس صدري..
"تفضل" شعرت بالسكينة منذ دخولني هناك شيء جيد في هذا المكان.. ربما صاحب هذا البيت.. شعرب بالتوتر يخف قليلا وبيده تمسك بوسطي وهو يقودني إلى أريكة هناك "أجلس بسوي لك عصير" عاد لي التوتر فقلت لا داعي, وأجاب مازحا "ليه؟ ما تقدر تصبر؟" وقبل أن أقول شيئا انحنى ليقبلني مع فمي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الجزء الثاني
ربما هذا أول موعد أخرج فيه في حياتي لكن لم أحب أن يبدأ الرجل بتقبيلي ولم يمر على لقاؤنا الأول أقل من ساعتين.. لكني لم أستطع أن أمانع فهو كان يملك وجها وسيما وابتسامة جذابة بالإضافة أن جسمه أعجبني وكذلك رائحته..
قبلة.. قبلتان.. ومع الثالثة وضع يده على ردفي وأخذ يضغطهما ببطء.. نظر إلي وأنا أهرب بنظري إلى كل الجهات عدا وجهه "لا تستحي تراك مز" جلست على الأريكة وأنا أسأله "كم واحد عرفت قبلي" لم يجب على سؤالي وقال "تدري أنت ثاني شخص أنا أطلب لقاءه"
"ليش؟" وأجاب بابتسامة "العروض تجيني من كل مكان كبار وصغار.. الشيبان مطلوبين.. حنا والورعان" قال الكلمة الأخيرة بسخرية.. ثم نظر لي قبل أن يقول "ودك تجلس؟ أنت مرتاح؟ وإلا تبي تمشي؟" نظرت له قبل أن أقول "أنت قلت أنك تبي تعزمني على قهوة"
"والقهوة ودها حلا وإلا لأ؟" ثم اقترب يقبلني مع فمي, وأكمل "عجبتني شفايفك" ويده تقبض على مؤخرتي, واضح أنه معجب بها, تذكرت وصفه لها بالمزة "تعال" أمسك بيدي واتجه بي إلى مكان آخر, لا أحتاج للاستفسار لأعرف إلى أين.. ولم أكن محب لفكرة الممارسة بسرعة بالرغم أنه أعطاني الخيار.. لكني لم أستطع الرفض..
عاد الشعور بالسكينة عندما دخلنا غرفته يوجد هنا شيء في هذا البيت يدعوني بالراحة والاطمئنان.. ربما هذه علامة جيدة بشأن هذا الرجل.. أدخل يده من تحت قميصي وداعب حلمتي وانحنى يقبل رقبتي ويرتفع إلى الأعلى حتى عاد يقبل شفتي.. لاشيء مثير مثل وجه وسيم لا يتوقف عن طبع القبلات عليك.. والإثارة تشتعل ببطء جميل..
"خلني أشوف طيزك" قالها وهو ينزل بنطالي ويبدأ بمداعبة مؤخرتي بحركة مثيرة, ثم دفعني إلى السرير بلطف وبدأ ينزع الجزء العلوي من ملابسة.. لم يكن نحيفا وكذلك لم يكن مفرط السمنة وكرشه يتدلى معطيا منظرا أبويا.. على الفور تقدمت إليه وبدأت بتقبيل صدره وأنا أمسح بكلتا يدي ما استطاعت يدي الوصول إليه.. أمسك بي ثم استلقى على السرير وبدون أن يطلب مني تسلقت جسده حتى صارت مؤخرتي على حضنه ثم بدت أحركها إلى الأمام والخلف وهو ممسك بردفي ويعصرهما..
حتى شعرت بشدة انتصاب ذكره "حبيبي مص لي" استدرت على الخلف وبدأ هو يدلك كتفي وظهري وأكتافي وقمت بمداعبة قضيبه من خلف السروال.. كنت أمسح عليه وأثارني سماكته ثم بدأت أقبله وأحاول شم رائحته وهو يتمايل ويكرر "شيل السروال".. كشفت عن ذكره الأبيض المنتفخ.. صار هو يهزه يمينا وشمالا وانزلت رأسي ليصتدم زبه بخدي ثم أدخلته في فمي..
هنا تذكرت أني لا أعرف كيف أفعل ذلك وهذه كانت المرة الأولى لي ولم أخبره.. أطبق فمي عليه وأعجبتني سخونته ثم بدأت بتحريك لساني حول قضيبه وأقوم بلعق رأس قضيبه بشكل دائري ثم أقوم أعيد الكره.. وأنا لا أدري هل ما أفعله مثيرا لكن أراحني أنه بدأ يطلق همهمات وكأنه يستلذ بما يحصل.. وأثناء ذلك شعرت بلسانه على فتحة مؤخرتي هنا أردت بالتأوه مثله فقبضت على فخذه وهو يعصر مؤخرتي ولسانه يداعب مؤخرتي.. ثم بدأ يحرك حوضه إلى الأعلى والأسفل وكأنه يحاول نيك فمي! كان يتحرك ببطء قبل أن يبدأ يزيد من سرعته وهنا لاحظت أن قضيبه ازداد سماكة ويبدو أنه زاد في طوله! دفعني وألقاني على بطني وبرك فوقي وأخذ يقبلني بقوة مع ظهري ورقبتي ويده تمسح على ذراعي وتمسك كفه كفي, وأشعر بأنفاسه أصبحت أقوى وأسرع..أمسكني مع بطني ورفع جسدي وأنزل رأسي لأسفل..
صار قلبي ينبض بقوة وبدأت أرتعش من الاضطراب.. أعطاني صفعة على مؤخرتي وأدخل سبابة يده الأخرى فيها وهو يقول "تجنن طيزك يافارس.. متى آخر مرة أحد ناكك طيزك ضيقة" اعتدلت جالسا كالملسوع من الألم وقلت "ولا مرة" ورأيت في عينه نظرة غريبة كأنها نظرة ظفر "توقعت إنك غشيم من نظراتك لي" قلت له وأنا أنزل من السرير "أنا بمشي" أمسكني "لا عادي.. ما عندي مشكلة أعلمك" قلت له وأنا أتلمص منه وألتقط ملابسي وأهرب للحمام "أصلا أنا كان ودي بس أشوفك"
أغلقت باب الحمام وأنا أشعر بالقليل من الراحة وستكتمل راحتي لو خرجت من هذا المكان, جلست دقائق أحاول الهدوء وبلا فائدة لبست ملابسي وفتحت الباب ورأيته جالسا عاريا أكملت طريقي خارجا بدون أن أقول شيء وكانت خطواتي سريعة وهو يسأل بقلق "ضايقتك بشيء" كنت وصلت للباب "لا.. بس…" نظر لي بصمت قبل أن يقول "طيب أوصلك"
"لا.. خليك أرجع باخذ تاكسي" كنت أود الهروب منه, لكنه أصر وذهب ليرتدي ملابسه قلت له أني سأخرج لكن الباب كان مقفلا بالمفتاح..
مرت الدقائق طويلة حتى عاد بي إلى مكان سيارتي ونحن في صمت ثقيل أفسد اللحظات التي كانت تجمعنا خلال الثلاث ساعات الماضية وقبل أن أنزل سألني "أقدر أشوفك بعدين؟" ولم أجيبه لأني لا أدري سوى أني أريد العودة للبيت لكني قلت "أيوه" ونزلت من السيارة..
مرت ساعة كاملة وأنا أنظر لسقف غرفتي, لا أصدق ما جرى اليوم.. منذ سنوات وأنا أنتظر موعدي الأول وعلاقتي الأولى وها أنا الآن مستلقى بلا أي شعور أو إحساس عدا الحزن.. لطالما تخيلت أن علاقتي الأولى ستكون مع صديق والدي, هو من سيتذوقني ويكون رجلي الأول وربما الأخير.. أكتشف معه الجنس وأتعلم منه طعم اللذة وأرتوي من حنانه وأتجاوز خجلي أخيرا..
استطاع جابر أن يخفف عني الخوف وأتجرأ معه لكني طول الممارسة كنت أحاول طرد صورة صديق والدي من مخيلتي.. وعندما كان ذكره في فمي كنت أتخيله بدلا من جابر يطلق الآهات ولسانه يدلك عضلات فتحة مؤخرتي.. وعندما تهيأ لإيلاج ذكره لم استطع تحمل فكرة أن لا يكون صديق والدي هو أول رجل يلمسني.. وما جعل ليلتي سوداء هو أن جابر كان يروق لي وأود تقبيل وجهه الجميل وأنام فوق جسمة المكتنز وهو يتغزل في طيزي التي تعجبه.. ليتني لم أعرفك يا "محسن" وأنت ليس لك من أسمك نصيب فأنا لم يأتيني منك إحسان..
في هذه اللحظة جائتني رسالة على هاتفي.. وكانت من جابر "طمني عليك وصلت البيت؟" مصر على استمالتي بهذا الأسلوب كان لقاء مثيرا لكن مشاعري الغبية أفسدت علي كل شيء.. لم أنا متعلق بسراب؟ رددت عليه "أيوه أنا على فراشي الآن" بعد ثوان أرسل لي صورة.. كانت صورة زبه منتصبا وتظهر أفخاذه البيضاء وفي طرف الصورة يظهر شاب عار بمؤخرة ممتلئة.. مهلا هذه صورتي! متى ألتقط الصورة؟ "دقيت أربع خيوط عليها" رددت عليه ساخرا "على صورة زبك؟"
"على طيزك.. أنا مشتهيها حرام عليك عذبتني وما نكتك"
غريب أسلوبه يتحدث كالمراهقين.. لولا أني رأيته لظننته مراهقا يتسلى بالكذب علي.. سألته "بسألك.. وش نوع العلاقة اللي تبيها مني؟" توقعت أن يطول الصمت, ويبدو أن شكي في محله.. ثم سألني"أنت تدور عن أيش؟"
"أنت تدور عن سكس وبس.. صح؟" طال صمته ثم قال"أنت ماتبي سكس؟"
"ماتبي علاقة.. ارتباط يعني" وبعد ثوان أجاب "لا" كويس.. الصراحة أساس العلاقة الصحيحة, وأكمل "مافيه إخلاص بين المثليين مافيه مثليين قدروا يرتبطوا مع شخص واحد للأبد.. على الأقل ما تكون العلاقة حصرية بينهم" هذا يعني يعني سأستطيع نسيان من عذبني حبه, لكن جابر استمر بالحديث "اللي يقول ودي ارتبط يلعب على نفسه أو ما يعرف شيء" لم اتقبل كلامه.. ولم أحب الإنسان كثير العلاقات, فقلت في نفسي هو يمثل من مثله.. وكتبت "واحد وسيم مثلك أكيد أحد تعلق فيك"
"أيوه.. ولد تعلق فيني بعنف لكني تركته وكذبت عليه قلت له إني سأنتقل للدمام " تعاطفت معه لأني أشاركه المشاعر وكان جابر يكمل "لو ماتركته فضحني" في هذه اللحظة شعرت بالنفور من جابر وبدا لي قاسيا لا يبالي للعاطفة, لا يبدو أنه الشخص المناسب لي ويكفيني وغد واحد في حياتي "أنا ودي أحب" قلتها له "ما أحب العلاقات الجنسية.. حتى لو كان ما فيه علاقة دائمة للأبد" ورميت هاتفي بعيدا عني..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجزء الثالث
لم أقطع علاقتي بجابر.. لكني علمت أنها علاقة في طريقها للزوال.. كيف يمكن أن تكون في علاقة وأنت تعلم أنها ستنتهي في وقت قريب.. العلاقات لأجل الجنس أراها مملة.. بالنسبة لي الإعجاب والحب سبب للجنس.. وهو ما يجعله أكثر لذة.. وهذا ربما يجعلكم تتسائلون كيف أقول هذا الكلام استمر في علاقة مع رجل يبحث عن شريك للجنس! ربما لأني أعجبت حقا بجابر وظننت أنه يمكن أيكون هناك شيء أعمق, أو أني أحببت شعور السكينة الذي يعطيني إياه.. كان رجل مريح المعاشرة.. لطيف في التعامل معي, أو أني أحب افتتانه بجسدي وإن كان افتتان شهواني إلا أنه يملأ الفراغ الذي سببه لي محسن..
في اليوم التالي أرسل لي رسالة صباح الخير مع قلب يخترقه سهم.. عجيب يبدو كأنه وقع في حبي وهو يعترف أنه لايرغب بالحب في علاقاته المثلية.. كل هذا لأجل استمالة قلبي والسماح له برؤيتي لليلة قادمة.. رددت عليه بصباح النور مع قلب مكسور لنصفين.. ربما يفهم أن هذا له علاقة برأيه بخصوص الحب بين المثليين.. كانت تروق لي فكرة أن يكون لي رفيق في حياتي المثلية.. كنت أشعر كأني أخدع نفسي بشخص يطلبني لفراشه وأنا أتعامل معه كصديق.. لكنه أهون من الوحدة التي أعيشها حتى الآن..
"صاحي وإلا مانمت؟" لي فترة ليست بالقصيرة وأنا مع علاقة متوترة مع النوم.. ثلاثة يجدون صعوبة في النوم كشخص طبيعي العاشق والمهموم والمريض.. إن أضع رأسي على الوسادة وتبدأ الأفكار والمشاعر والذكريات.. الأمر يحدث تلقائيا وبدون أن أشعر.. أحاول عدم التفكير لكنه أمر صعب علي.. أنتظر اليوم الذي أشارك السرير مع من أحب كنت لا أجد في خيالي إلا محسن.. والآن لدي جابر لكنه سيتركني في يوم ما قريب فأمل منه فلا أجد إلا محسن..
ربما بعضكم يظن أني مجنون أو أني أبالغ في وصف مشاعري لمحسن.. لكن السبب يعود أن محسن كان النموذج للرجل الذي كبرت عليه.. ربما أنا كنت كالأنثى التي ترى أن والدها أفضل الرجال وأشجعهم.. لكني اخترت محسن.. وكان محسن قريبا جدا من والدي وهو يكون جار لنا قبل أن يكون صديقا فأنا أعرفه منذ صغري وأعرف صفاته وكان يحب والدي.. ولا أستطيع تحديد سبب أو موقف معين جعلني أنظر لمحسن كحبيب أو كيف تولدت المشاعر في داخلي.. ما أذكره هو أنه لم يعد كما كان.. بالنسبة لي ولم يعد مجرد صديق أبي وأصبح.. محسن الذي أحب.
سأفعل بجابر ما يفعله بي هو ينظر لي مجرد مؤخرة مثيرة وأنا كذلك.. وسأهجره قبل أن يفكر بتركي.. أن يكون هناك شخص حقيقي أنا على علاقة معه أفضل لعقلي من الحديث مع صورة في مخيلتي.. أو الهواء الذي بجواري على السرير.. وعندما طلب مني جابر لقاء آخر لم أمانع.. وقلت له ولو أردته الليلة لا مشكلة لدي..
الشعور بالسكينة من جديد.. كنت واقفا أمام باب منزله أخذ أنفاسي بعمق محاولا تهدئة توتري.. قائلا بنفسي أنت محظوظ بقضاء ليلتك مع رجل وسيم معجب بك.. دققت ثلاث دقات ليفتح لي جابر الباب بعد ثوان.. وكان مرتديا لبسا مريحا "هلا" رحب فيني بابتسامة.. دخلت وبخطوات متوترة اتجهت إلى الأريكة في الصالون, ثم جلس هو بجواري وبدأ يقبلني مع فمي.. سحبت نفسي وأسأله "على طول كذا؟" أجاب قبل أن يمسك برأسي ويجذبني إليه "أمس وفقت قبل لا انخلص أسكت وبوسني" ضللنا مستغرقين وسط صوت القبلات التي بدأت كأنها صوت موسيقى خلفية لمشهد رومانسي.. ينزل شفتيه إلى رقبتي ويعلوا صوت القبلات ثم يعود ويلثم أنفي.. فلتت مني ضحكة خفيفة من غرابة الحركة قبل أن تخرج مني آهة خفيفة ويده يدخل تحت قميصي وتمر على جسدي إلى أن تستقر على صدري وأخذ إبهامه يداعب حلمتي "حلو كذا حبيبي" وكنت بدأت أشعر نفسي تنجذب إليه..
قبلاته المستمرة ويداه تتنقل بين أعلى جسدي وأسفله أفقدني القدرة على الشعور بالوقت والمكان, ولأول مرة قضيت وقتا مع جابر بدون إي خيالات أو أفكار معترضة.. ونسيت محسن وكنت أشعر بالإثارة والرغبة.. مددت يدي إلى معدته الدافئة وأخذت أداعب شعيرات كرشته وصدره الأكثر دفئا وأكثف أشعر.. أحاطني جابر بذراعه اليسرى وقرّبني إليه حتى التصق جسدى بجسده تلقائيا بدأت أجسادنا تتمايل بنعومة وكأنها تستلذ بهذا اللقاء..
بدأت أفعل معه كما فعل معي أداعب حلمات صدره وتفاجأت أنها كانت بارزة للغايه الآن عرفت لما كان يبدو دائما وكأنه حلماته منتصبة "اعصرها.. بقوة" أمسكتها ولم أقدر على عصرها خفت أن أؤذيه.. وسألت نفسي هل هذه حركة مثيرة وتجلب اللذة؟.. أخيرا أعتقني جابر من قبلته المخدرة ومرر كفيه على كتفي ومنه إلى ذراعي حتى أمسكت يداه يديّ وقال وهو يرغب بالوقوف "تعال" رأيت قضيبه منتصبا بارزا من خلف سرواله يتمايل مع مشيته..
أخذ يزيل ملابسي وأنا فعلت ذات الشيء ثم أمسكني مع وركي وقبلني "نط عالسرير" دفعني برفق وأمسك بنطالي لينزعه فتحت له زر قبل أن ينزلق السروال كاشفا عن ساقي.. أقترب مني ليصعد معي على السرير فتراجعت للخلف أعطي له مساحة جلس على ركبيته شعرت أنه يريدني نزع سرواله بنفسي مددت يدي شاعرا بالإثارة.. كان يرتدي سروالا مريحا فقط كل ما علي فعله هو إنزاله لأسفل.. أنزلت له سرواله فقفز ذكره أمام وجهي مباشرة.. اقترب جابر بقضيبه حتى لمس شفتي وأخذ يبتعد ويقترب مداعبا شفتي برأس قضيبه الذي كان مبتلا بالمذي.. مصصت مذيه وكان لأول مرة أتذوقه وأعجبني طعمه.. وتسائلت هل طعم المني لذيذ كذلك؟
شرعت بالمص بادءا بمداعبة رأسه لساني بحركة دائرية وبدأ جابر يطلب الهمهمات عندما صرت أدخله في فمي وأخرجه مرارا وألعق أسفل حشفة القضيب وأداعبها بلساني مرة ببطء ومرة أخرى بسرعة.. ثم أنزل بلساني إلى أصل إلى كراته ثم أعود إلى الأعلى.. والإثارة جعل لعابي يسيل أكثر وأسمع جابر يتأوه..
سحب جابر ذكره من فمي وقال لي أن أستدير وضرب مؤخرتي بقوة قائلا "هلا" أخذ يعصرها بيديه ويرجها ثم ألحقها بصفعة أخرى.. غريب أن الضرب على المؤخرة يعطي إحساسا مثيرا.. لكن التوتر عاد إلي.. ولم يستطيع لسان جابر وهو يلعق مؤخرتي أن يزيله أو يخففه.. كنت أود أن أقول له توقف.. لكنه كان منسجما فيما يفعل ويده كانت تعصر قضيبه من قاعدته حتى رأسه.. ومن انتصابه الشديد أعرف أنه لن يمنعه شيء من إيلاجه في دبري..
التفت إليه محاولا اشغاله عن الفكرة مقتربا من وجهه واستلقيت فوقه وصار ذكري على ذكره وبدأت أقبل وجهه وشفتيه وذقنه وأقوم بتحريك حوضي ويقوم ذكرينا بالتلامس.. كان الشعور جميلا, ويبدو أن جابر بلغت به الشهوة منتهاها لأنه بدأ يداعب فتحة مؤخرتي مدخلا اصبعه بقوة "أييي" صار ذكره فوق بطني وأخذت أتحرك للأمام والخلف وجابر يقول "تعال افتحك" لكني عدت لمص ذكره وهذه المرة قمت بسرعة لإثارته "تعال أنيكك حبيبي"
حتى تراجعت عندما شعرت أن جسد جابر وكأنه ينقبض ثم قذف منيه في وجهة وأصاب جبهتي ورائحته وملأت أنفي.. لم أستطع مقاومة تذوق طعمه "مصه" قالها وهو يهز ذكره بيده وانحنيت ألعق ما بقي على رأس قضيبه..
استلقيت بجوار جابر ولفترة تبادلنا النظرات بصمت.. كنت بدأت أشعر بالراحة وهممت قول شيء إلا أنه ضمني إليه ورفع بطانية السرير, ظللت أتأمل وجهه وأسأل نفسي السؤال هل أنا على الطريق الصحيح.. استمراري بعلاقة مع رجل أعرف أنها ستنتهي وأني لن آخذ منها شيئا.. حتى أني لا أستطيع فتح مجال للحديث معه.. هل كان علي قول شيء له أثناء العلاقة؟ هل كان راضيا؟ وهل تساؤلي هذا في محله أم أني كالعادة أتصرف بدرامية زائدة؟
الشيء الذي يقلقني هو شعوري بالراحة معه وأنا أعرف نفسي إن آخذ الحذر سأحبه وسأحبه حتى لا أستطيع فراقه وستتكرر مأساتي مع محسن مرة أخرى.. هل أنا أرغب بالاستمرار هربا من مشاعري القديمة أم أني أستخدم جابر لأجل إشباع رغباتي المتراكمة عبر السنوات الماضية.. ولم ما زلت أرفض قضيبه؟ حتى الآن لدي شعور بالإخلاص تجاه محسن وأن له حق الممارسة الأولى معي! والسؤال هو كيف أتجاوز هذه العقبة؟ كيف أجعل محسن يمارس الجنس معي؟
كان هذا آخر سؤال أتذكره قبل أن أفقد شعوري بالواقع وأنام..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
الجزء الرابع
وإذا أحببت جابر؟ ما الذي سيجري؟ لا أدري إن كنت بدأت أحبه لكنه كان شعورا جميلا ودافئا ويشبه الحب.. مرّت أيام على علاقتي مع جابر التي كانت تتطور بشكل ملحوظ, من جانبه هو.. كان يبدو وكأن الرومانسية بدأت تتسلل بيننا.. كان هناك اشتباك للأيدي, وعدة نظرات صامته.. وكلما تقابلنا كان يبدو وكأننا لانريد الافتراق عن بعضنا.. لكني حتى الآن لم استطع أعطاه جسدي وهو لم يعد يطلب ذلك وكأنه اكتفى بما لديه ولم يرد المزيد..
يقول لي وهو يقبلني مع خدي وأنا مستقر فوق فخذيه "أنت أكثر شخص حقيقي عرفته" ويكمل ويده تمسح ظهري "أنت أصلي.. شخص حقيقي.. منت زي الكثير.. نفسيات وكل همهم سكس" أجيبه وأنا أداعب قضيبه "حتى أنت همك السكس وبس" يضمني لصدره الذي أحب دفئه "أحس أنك تغيرني.. هذه أطول علاقة قضيتها مع أحد بدون سكس"
"الحين هذا مو سكس؟"
"إلا بس…" ونضحك سويّا, كان هذا رائعا.. جابر يبدو ألطف في كل مرة تنقابل والقبلات خياليه ربما هو أفضل شخص في العالم في التقبيل وأحب حضنه, وأحب الجلوس فوق فخذيه.. ثم الحديث.. كنا لانشعر بالوقت أثناء الحديث حتى أنه في أكثر من موعد اقتصر اللقاء على الكلام بدون أي مداعبة من أي نوع.. تعلمت منه الكثير في الجنس ووضعيات الممارسة, كنت أعلم أنه يحاول استدراجي للممارسة معه, أعرف أنه يشتاق بشدة لتذوقي, وكذلك أنا.. أرغب بتذوقه لكني لم أستطيع وكلما فكرت كنت أشعر بخوف يقبض كل عضلات جسدي..
"شكلك موجب" يقولها مازحا وأكتم المعلومة الحقيقية "بل عاشق ومقيد بمشاعر متطرفة لا أستطيع التخلص منها" كنت أظن أن جابر سيستطيع أخذي من محسن أخيراً, ففي ذات ليلة كنت عائدا من موعد ساخن ظلت سخونته ملتصقة في جلدي حتى وصلت إلى الحي.. وما إن رأيت محسن حتى تبخر كل شيء.. لا أكاد أنظر لجسده الذكوري حتى يعود الإنجذاب القوي إليه.. وكان هناك شيئا ما فيه هو ما يصيبني بالجنون ويجعلني أحبه بهذا التطرف, كأنه شيء هو ينثرة في الهواء ويتشربه جسدي فيعمل فيني سحره القوي..
ثم أني لم أعد أخاف وانكمش في نفسي كما السابق بل أصبحت أكثر وأوضح رغبه.. كنت ما إن أراه إلا أهرب لكن الآن لم أعد أحب الهرب بل أحب الجلوس وأراه وأتكلم معه وأخبره بما أشعر, عن الحب الذي أريد أن أذيقه أياه, لكن ما يردعني هو أني أعرفه ويعرفني, لو كان غريبا عني لكان الأمر أهون فأكتفي بالنظر له, لا أدري من أين أتى كل هذا هل هي بساطة جابر معي.. حتى علاقتي مع جابر تطورت بشكل ملحوظ وكانت الحواجز التي أصنعها أنا تُزال باستمرار, صرت أهمس بكلمات ونحن عرايا على السرير "أيوه أدري وجهي حلو عندك غيره" كنت أتطور بخجل لكنه مثمر فجابر يزداد لطفا معي, وهذا ما أريده..
وفي يوم.. أعطاني جابر صندوقا مغلف وقال أنه أهداني هدية, وعندما فتحتها استغربت منها, كان سروالا قصيرا.. فهمت الفكرة لكن لم أفهم ما الذي يحاول قوله لي, طلب مني ارتداءه أمامه وفعلت, ولأول مرة أنتبه لتفاصيل مؤخرتي كنت تأكدت أني أملك مؤخرة لافته عندما قضبت يد أحدهم بقوة على مؤخرتي في مكان عام, ظللت أتأملها من خلال المرآة وهي تبدو كثمرة ناضجة تنتظر من يتذوقها, أخذت أتمايل بها يمنة ويسرة بحركات أشبه الرقص وأنا أراقب تمايلها واهتزازها عند كل توقف, حتى توقفت تماما بين حرارة فخذي جابر وقضيبه وهو يتحرك فوق كل سطح من جلد طيزي.. أشدت الحرارة والشهوة وخلع جابر السروال عني بحركة سريعة فعادت مؤخرتي إلى شكلها الطبيعي وبدت كأنها زهرة تتفتح وبدأ جابر يحرّك زبه على فتحة طيزي بدون أن يولجه ومع تدفق مذيه صارت الحركة أكثر انزلاقا حتى قذف فوقها وشعرت بقطرات ساخنة على ظهري, ضغط زبه على ردفي وأخرج ما بقي داخل قضيبه ثم عاد وألبسني السروال وأصبح المني على مؤخرتي جزءا من قماش السروال, وقررت عدم خلعه أبدا, وطلب مني جابر مازحا أن أخرج به للشارع "أعرف أنك ماراح تشوفني بعد ذا اليوم لأني حنخطف" أجاب ضاحكا وهو يضرب مؤخرتي "أنا متأكد إنك حتنخطف"
أصر أن يعود بي للبيت هذه المرة "وسيارتي؟" بالإضافة إنني لم أكن أود أن يعرف عنواني "نروح بسيارتك أجل ولا تشيل همي أقدر أرجع" وعندما رفضت "أجل أبي أنيكك" وأمسكني والتصق ذكري بذكره ويده تعصر مؤخرتي.. كنت أود الشيئين أن تتعمق علاقتنا ويعرف عنوان البيت.. وأن ينيكني, شعرت بالقشعريرة مع اعترافي برغبتي مع جابر وأخذت دقات قلبي تزداد قوة, لم يطلب مني جابر أي تعليق لأنه اتجه للباب ولحقته وأنا أسأل أي جنون أصابه ليصر على طلبه..
حاول جابر طوال الطريق أن نفعل شيئا ما, كالتوقف عند مقهى, أو مطعم, أو نقوم بنزهة, وأنا لا أتوقف عن ترديد كلمة الرفض "أجل خل نرجع" ما الذي أصاب هذا الرجل؟ "أرجع لحالك" وما الذي جعلني أوافق على فكرته السخيفة؟ وبدأت أقلق من الجنون الذي أصابه فجأة أن يثير ريبة أحد, الفكرة ذاتها مثيرة للريبة.. ما الذي فعلته؟ إي غباء أصابني ووافقته!
أخيرا وصلنا, ووصل الرعب عندي حده ولم أعد أستطيع التركيز حولي "طيب الحين أرجوك روح بيتك" توقعت أن يفعل شيئا مجنونا كأن يضل ساكنا كما هو الآن.. ما الذي يريد فعله الآن, كنت بدأت الارتعاش من التوتر والرعب, ووضع يده فوق فخذي, وكل ما فكرت به هو "هذا وقته؟" لكن جابر اقترب مني وبدا منكسرا "ليش ماتفهم؟" يصر هذا الرجل أن يقتلني اليوم "وش افهم؟ وش تبي؟" لكني لم أكن أحتاج للشرح لأفهم, فقط كنت أريد أن يعطيني الإشارة, نحن لا نحتاج لمعلم يشرح لنا المشاعر, والاهتمام, والحب..
فهمت في هذه اللحظة أن جابر يكتم مشاعره تجاهي, وأنه قرر التنازل عن رأيه والسماح لي أن أسكن قلبه "قلت لك أنت غير.. أنت شخص حقيقي.. عرفت أني ما حبيت لأني ما لقيت اللي يستاهل الحب" وصار جابر يستمر بالكلام "لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل واللي كان بيننا رائع.. وحبيته.. وحبيتك" ثم بدأ يربت على فخذي "وودي نصير لبعض وخلاص ما أبي أحد غيرك"
تخيلوا وقع كلام كهذا على شخص مثلي متعطش للحب, وقلبه مكسور.. وضعت يدي على يده فأمسكها وفي هذه اللحظة وربما لأول مرة أشعر بمثل هذا الانجذاب تجاهه, ورغبت بحبه كما يقول لكن أنا… ترى هل أخبره, بأن على عدة أمتار قليلة يسكن الرجل الحقيقي الذي أحبه, وكثيرا ما كنت أتخيل محسن بدلا من جابر ونحن على السرير, تعاطفت معه "بس أنا…" قلت له بتردد, وأجاب هو مباشرة "أعرف حبيبي.. بس أنا ودي تعرف لأني كل يوم مشاعري تزيد وودي تعرف.. بس ودي تعرف" بل أعرف.. أعرف وأنا أعيش هذا العذاب, لكن لا أتوقع أنك تتذوق نفس شدة العذاب الذي أنا أتجرعه..
ضغطت على يده "طيب" ثم تفاجأت به يقترب مني ويقبلني, وعندما فتح باب السيارة تذكرت أننا في الطريق وأمام المنزل, فكان الرعب كأني غطست بماء بارد ولم أجرؤ على الالتفات لأرى هل هناك أحد أو رؤية جابر وهو يبتعد, هل كان حقيقيا ما جرى.. تمنيت لو كنت أحلم, وجزء مني كان سعيدا بما جرى, ظلت جملة جابر تترد باستمرار.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. إذا جابر يحبني وأنا لا أشعر بذلك.. ياللسخرية, كنت أود قطع علاقتي به لأنه لم يؤمن بالحب, والآن يعترف جابر بأنه يحبني ولا يبدو أني سعيد بما جرى.. فقط ممتن..
بس ودي تدري.. لم يتأخر في إخباري عن مشاعره ولم يخجل منها أو يهرب منها أو يبحث عن شخص آخر محاولا نسياني, لو أني فعلت ذات الشيء مع محسن فقط عشان يدري, هل كنت في حال مختلف؟ نزلت من السيارة وأنا أنظر باتجاه منزل محسن, لم لا يدري عني؟ ولم أنا مصر على التعلق فيه؟ ولم أنا أحمق تجاهلت الرجل الذي يعترف بحبي قبل دقائق وأفكر بعلاقة تشبه باللحاق بالسراب..
عادت قلبي يدق بعنف, علي الاعتراف.. بأن محسن سراب وعلى التوقف عن اللحاق به, وأعترف بأني لم استطع نسيانه لأني كنت أحب هذا الحب, ولأنه لم يتحقق ما أردته صنعت شخصا آخر في مخيلتي وأحببتها.. ترى هل هذا حقيقة؟ ياريت.. علي البدء بالتخلص من محسن, أعترف بأني أخاف من الفكرة, ولا أريد تطبيقها, وأعترف أني أعرف أني مللت هذا الحب.. وأعترف أني أحب هذا الحب.. وأعترف أني أكرر هذه العبارة دائما..
لا أدري كيف نمت هذه الليلة ولا أدري إن كنت نمت أصلا, هل كنت أحلم بأني ارتبطت بجابر أم أني أتخيل مستقبلي, كنت حتى الآن أشعر بمكان يده فوق فخذي عندما كنا في السيارة.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. ترى ما رأي محسن فيني؟ لايهم.. بل يهم؟ هل سيغار لو يعرف؟ ليته يغار على الأقل أعرف أنه يحبني, سأرتبط بجابر لكن هل سأسلمه جسدي, ولو رفضت؟ سينهي العلاقة فورا.. أعرف أن جابر يحب مؤخرتي.. لكني أريدها لمحسن..
مع ضوء نور الشمس أعرف أني كنت نائما, نظرت إلى شاشة الهاتف توقعت رسالة من جابر لكنه لم يرسل شيئا, كان حلقي يابسا وأشعر بالاختناق من النوم وسط الأفكار المتداخلة, دفعت نفسي لأنزل من السرير وأنا كنت قررت الخروج من المنزل لأن الاختناق سيقتلني.. وحتى يكتمل هذا النهار السيء فتحت باب المنزل لأرى محسن أمامي مباشرة!
كان واقفا مع والدي مباشرة أشحت بوجهي بعيدا لأني سئمت رؤيته, كان والدي في هذه اللحظة يودع محسن ليدخل للمنزل, لكن الغريب أن محسن كان ينظر لي شعرت بنظرته الثابتة بدون أن أنظر إليه, ما الذي يريده ثم سمعته يتكلم "أبوك يقول إنه بيسافر" كنت أود تجاهله وتركه, ويبدو أني بدأت في ذلك لولا إنه صعقني بقوله "بعلمك عشان يخلى لك الجو مع الشايب اللي كان يزغبك أمس"
نهاية الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حب مقنع
الجزء الخامس
ملاحظة من المؤلف : ابتداء من هذا الجزء سيتغير الراوي من شخصية فارس, إلى شخصية محسن.. وسنتعرف من خلاله عن محسن ماضيه وقصة حياته وصولا إلى آخر موقف توقف عنده الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هلا.. لا أدري إن الفتى فارس عرفكم علي, لكن سأعرفكم بنفسي على كل حال, معكم محسن.. في هذا الجزء سأحكي لكم بقية الأحداث بلساني, لا أعرف أين توقف فارس في الحكاية لكن قبل ذلك سأخبركم من أنا ومن أكون..
أخبرتكم قبل قليل أن أسمي محسن, وأنا ابن قرية من جنوب المملكة عشت فيها طفولتي القديمة لكننا انتقلنا إلى الرياض لأن والدي أراد فرصة أفضل للعيش.. كنا فقراء نكافح للحصول على الحياة الهانئة واستطاع والداي تربيتنا وإدخالنا الجامعة ودفعنا لمواجهة الحياة, حتى استقر كل منا في بيت واستطاع تكوين أسرته الصغيرة, سكنت أنا في أحد أحياء وسط مدينة الرياض, وكانت المنطقة رائعة وهناك تعرفت على صديقي عبد العزيز, أو أبو فارس.
أعرف أن هذه تفاصيل لا تهمكم وأنتم تنتظرون قصتي مع فارس, حسنا.. لكن علي أن أذكر لكم أولا, بأني علمت منذ سنوات ما الذي أملكه, أعرف أني جذاب, أعرف أن النساء تُستثار عندما ترى كتفي العريضان وذراعي المكتنزة وكل جسدى المحتقن بالذكورة والفحولة, كنت ورثت كل هذا من والدي الذي كان نشطا جنسيا ذكوري المظهر وكثيرا ما كنت أسمع فحيحه ونخيره وهو يمارس الجنس مع والدتي, وكان يمارسه كثيرا, والغريب بالرغم من أني لم أكن أفهم الجنس لكن بفطرتي فهمت أنه شيء بين الرجل وامرأته, ومن صوت تنهدات والدتي استنتجت أنه شيء ممتع كمتعة أكل الحلوى, وعندما انتصب ذكري لأول مرة في حياتي, لم أفهم ماهذا الشيء لكن الشعور باللذة عند ملامسة القماس له, نسيت القلق وأنا أحركه بيدي مُستلذا بشعور احتكاكه بجلد جسدي وبقماش السروال, أدمنت هذه العادة.. حتى عرفت في يوم من الايّام أني قادر على إخراج سائل أبيض برائحة قوية ومميزة يلحقه شعور خارق باللذة..
ثم عرفت لاحقا من رفاق المدرسة أن هذه تسمى بالعادة السرية وهي تشبه العلاقة بين الرجل وزوجته ويمكنك ممارستها بدون حاجة للزواج أو أي شخص آخر.. وفي سن المراهقة تكون الشهوة متقدة وكان ذكري كثير الانتصاب وكانت الشهوة تقتلني, ولم أحب ممارسة العادة السرية وكنت أتوق للممارسة مع لإمرأة, وإدخال زبي في فرج دافئ, وتبدأ هي بالشعور بالنشوة حتى تبدأ تتأوه بخجل ولذة كما كنت أسمع أثناء استغراقي السمع وأنا أخرج ذاك الصوت الذي يشبه الصوت الذي تخرجه عندما يطعنك أحدهم كما كان يخرجه والدي بكثرة, ويختلط بتأوهات أمي, ووضعت تصورات كثيرة عن الجنس عن طريق السماع, وكنت دائما انتهي بالرغبة بممارسة الجنس…
ولم أمس ذكرا, بالرغم من توفر الأوضاع والظروف, أذكر أنه كان هناك صبيا في المدرسة كان يؤتي كالمرأة, وانتشر سره بين الطلاب بأن سليمان أفقده عذريته ورجولته ذات ظهيرة في سيارة والدته, ربما تستغربون إذا قلت لكم بأني اشتهيت مؤخرته كثيرا بالذات عندما انتشر أمره, وتوفرت لي فرصة وطئه مرة وبرضاه التام, حدث ذلك بعدما فقد نعمان براءته وأصبح يهتاج للصبيان, وأنا كنت انتصب كلما رأيت مؤخرته النافرة وهي تهتز بقصد منه أثناء مشيه, لكنه كان شعور بالإثارة مرتبط بحاجتي لممارسة الجنس, فأنا لم أتقبل ممارسة الجنس مع الصبيان.. "تبي تزغب؟" يقولها وهو يضرب زبي بيده وأنا أتعرف على الشعور لأول مرة, وعندما انحنى وجعل مؤخرته تمس زبي عرفت أني لا أشتهي الصبيان, وأتقزز منهم. لكن تلك الليلة لم أنم إلا بعد أربعة جولات من الشد والجذب مع قضيبي.
كنت فحلا, ولكل فحل أنثاه.. وكانت أنثاي جذوة, وفي آخر سنة لي في الثانوية, كنت يافعا لكني واضح الرجولة والفحولة, والحب هو عملية صيد تقوم بها الكيمياء الجنسية في داخلنا, فلست أنا من أختار ولا هي اختارت, كنا في سوق, وبالرغم من استتارها خلف حجابها إلا رغبتها التقت برغبتي وغمرنا الإحساس بحاجتنا إلى بعضنا, وكان شعورا أقوى من المقاومة.. أنت تحب هذا الاتصال الجنسي ويشعرك بأنك مازلت حيا وأن هناك من يحتاج لوجودك.. كنت محتقنا بالشهوة ولم أمانع بالرغم من أني لم أتخيل يوما أني سأسلك هذا الطريق..
سارت في دربها الذي أصبح من هذه اللحظة دربي أنا الآخر, بإصرار تبعتها وعيني على جسدها الذي لم أرى منه شيئا ويشدني إليه بشكل غير مفهوم.. حتى انتهى بنا الطريق على باب منزلها, لم تقل شيئا ولم يبد عليها أي تفاعل, دخلت ببساطة وكأني زوجها وأغلقت الباب بيدي وأنتظر رؤية وجهها, ولم يطول انتظاري.. كان وجهها طبيعيا لم يكن هناك جمال لافت بل أنوثة أفقدتني الاتزان وشعرت بالرعشة عندما تقابلت عيناي بعينيها.. ثم قبلتها مع فمها بقوة.
صرت أمص شفتيها ولسانها كأني أحاول ألا يلفت منها شيئا لا أتذوقه, وعندما وضعت يدي على صدرها لم أتوقع أن يكون ساخنا لهذه الدرجة, لكنها أمسكني مع يدي بيدها الطرية وأدخلتني لغرفة النوم بهدوء, وكان هدوءها يثيرني! كل كان من عادتها فعل ذلك..
جلست على السرير وبدأت تخلع عنها ردائها وتكشف لي أنوثتها التي يصرخ بها جسمها الطري, فتحت فمي مندهشا من عظم نهديها وارتعشت مع اهتزازهما مع حركتها, لم أستطع.. لم أشعر إلا وأني انقض على جسمها كالمسعور, حالة جنون مفاجئة اجتاحتني وانقضضت على أمسك بصدرها.. أريد التعرف على الشعور.. عصرته بقوة حتى ضحكت وتوجعت بدلع.. حركت يدي وأنا مستمر بالعصر.. كأني أحاول حلب مافيه, وأنا كنت أخرج أنفاسا ساخنة بقوة وبصوت مسموع, تم التقمت ثديها بفمي وبدأت أرضعه وأضع الآخر على خدي وأحركة بطول وجههي ورائحة صدرها تزيدني إثارة..
"حبيبي" أذابتني الكلمة فرفعت رأسي أنظر إلى وجهها.. وبدأت هي بتقبيلي على شفتي.. وقبلتني بشكل محموم عند شاربي وشعيرات لحيتي وأخذت تلعقها, وأمسكت قضيبي المنتصب بشدة.. هنا تذكرت وبدأت بخلع ملابسي, نظرت إلى جسدي بإثارة "أنت بتجنن البنات" وأمسكت زبي الذي صار يتدفق منه المذي بكثرة أدهشتني.. لحسته وأغمضت عينيها تتذوقه ثم بهدوء داعبت زبي بلسانها, قبلت رأسه وجسمه ثم بدأ لسانها يدور حوله وأعلاه وأسفله, ثم أدخلته في فمها.. وأنا أراقب ملامحها وهي تقوم بذلك, كانت تبدو عاشقة.. ثم أشعر برعشات تجعلني أتأوه عاليا..
أشتقت لصدرها "تعالي" ورمت نفسها فوقي, صار الجسد الانثوي الساخن فوقي وأنا المحتقن بالشهوة.. حضنتها بيدي وبقدمي ودسست رأسي بين نهديها أحركه ولساني يلعق كل شيء حولة.. والتقى حوضي بحوضها وشعرت بتلامس زبي بكسها, قلبتها حتى صارت مستلقية على ظهرها.. لمسته بأطراف أصابع يدي أتأمله أتعرف على ملمسه.. ثم بدأت أتعرف على طعمه وهي تطلق الآهات.. هنا تذكرت أبي وأمي, وشعرت بالفحوله تنتشر في جسدي, فقمت لأغرس ذكري في رحمها..
كنت أتوق لتذوق النيك وكيف طعمه, كان يبدو أن كل عضلة من جسمي تشارك بالعملية كلما دفعت ذكري في رحمها كنت أشعر بارتجاف في أقدامي وظهري وأكتافي, غريب.. لكنه لذيذ وهي بدأت تقول أشياء عشوائية عن زبي الحيوان الذي سيقتلها الآن.. حتى صرنا نتأوه مع بعضنا كأننا نتنافس من يعلو صوته على الآخر, ثم.. بدأت أنخر.. وعضلاتي بدأت تتقلص وشعرت بفكي السفلي يضطرب.. ثم أطلق زبي ماءه بقوة وأنا أصرخ ويدي تعصر مؤخرتها بقوة..
بقي الشعور باللذة حتى ونحن مستلقين بجوار بعضنا, وشعرت أني متصل بها.. كأني كنت أعرفها منذ زمن, أخذتها في حضني وقبلتها وقبلتني "أنت فحل" صوتها كان أكثر أنوثة "يابخت اللي بتتزوجك" طبيعي أن تكون فحلا عندما تكون مع إمرأة مثلها "ياحظ زوجك" ثم طارت السكرة وجاء السؤال المرعب, ترى هل هي متزوجه؟ وكأنها قرأت أفكاري أجابت "زوجي ميت.. وأنا عايشة هنا بلحالي"
كانت في بداية الثلاثين, أرملة بلا أطفال.. قالت لي أنها لم تكن تتخيل أنها ستمارس الجنس خارج الزواج قبل أن تتزوج وحتى بعدما مات عنها زوجها "أول ما شفتك كأنك سحرتني.. شديتني.. كأنه عادي أسوي كذا" ولم تصدق أني كنت لازت في المدرسة "وجع.. كأنك في العشرينات.. وتنيك أحسن من زوجي" قلت لها إن كان زوجها لم يحسن النيك هذا الجسد فهو يملك مشكلة في رجولته..
ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أستطيع التوقف عن زيارتها.. ونيكها, أشتاق لها ولجسدها ولأنوثتها.. أول شيء أفكر فيه عند استيقاظي من النوم, وحتى هي لم تتمالك نفسها وعشقتني بكل طاقتها.. وكنا كالمتزوجين, كانت تستقبلني بسفرة الطعام ثم أقودها إلى الفراش وأحرثها حتى يسقطنا التعب.. ظللنا على هذه الحال غارقين في الحب أياما حتى صارت شهورا, وفي يوم كنت أود جماعها بشدة لدرجة عدم الاحتمال, قلت لها ورفضت أن تدخلني للمنزل لأن الوقت ليس مناسبا وتخاف أن يراني أحد, وأنا لا أحسن التفكير عن شدة الشهوة, قلت لها بأني لا أهتم وسأقفز من فوق السور, وقالت أنها ستصرخ وتقول بأني حرامي ومغتصب "أصرخي.. أبي أنيكك" ولعل نبرة التصميم في صوتي جعلتها تقول "مو هنا أجل" سألتها أين قالت "مو مشكلتي.. أنت اللي ودك تنيك" أتفقنا على اللقاء بمكان وذهبت لتلحقني بعد فترة..
عندما جائت لي قلت لها بأننا سنذهب إلى بيتي "مجنون أنت؟" حلفت لها أنه لن يشعر بنا أحد وستصدقني عندما ترى المنزل, طبعا كنت أكذب لاستدراجها لكني أعرف أن في هذا الوقت استطيع إدخلها لغرفتي بدون أن يشعر بنا أحد, وأنا سأنفجر من شدة الشهوة, ولو استطعت لفعلتها هنا في الطريق..
تسللنا إلى داخل المنزل بهدوء, أغلقت باب الغرفة وأنا أهمس لها "يلا" وبدأت أقبلها بنهم قبل أن تتحرك, ظلت تحاول خلع ملابسها وأنا أهجم على وجهها وصدرها بالقبلات, وعندما صرنا عراة ضممتها وقلت لها بصدق "مقدر أعيش من غيرك" ثم دفعتها إلى السرير وأخذ كل منا يمص ويلحس طرفه المفضل, كنا نحاول أن نكون هادئين حتى لا يسمع بنا أحد.. وعندما اشتدت الشهوة وأردت الاتصال بها وأكون أنا وهي شيئا واحدا, تقابلنا والتقى حوضي بحوضها وأدخلت زبي في كسها.. أحب شيء عندي عندما أكون معها, أشعر أنا وهي جسد وروح واحدة وأود إطالته بالقدر الذي أستطيعه.. وضعت يدي على فمها لأني أعرفها سيعلوا صوتها, لكن هناك أصوات لا يمكن منعها بإغلاق الفم, واشتدت الممارسة وغرقنا فيما نحن فيه ونسينا أنفسنا..
حتى شعرت بغطاء السرير يزال فجأة وبسرعة وأرى وجه أبي أمامي, ينظر إلي مع إمرأة ونحن عراة قضيبي داخل جسمه ونهدها في فمي, كانت جذوة هي الأسرع في ردة الفعل قفزت من مكانها وهي تستر جسدها بيدها, أشار لها والدي بالصمت وهي تجري تجاه ملابسها المكومة على الأرض, وأنا لازلت مصدوما مما يجرى ولم يبدو مني أي ردة فعل "ألبسي واطلعي بسرعة وبدون صوت" هزت رأسها بموافقة وهي ترتعش وهي تتمتم بكلمات لعلها تلعنني وتلعن نفسها لأنها وافقت على فكرتي, خرجت بسرعة وبدون أن يبدر منها أي صوت..
أما أبي فلم يوجه لي أي كلمة, ولم أعرف كيف كان ينظر إلي لأني لم أجرؤ على النظر إليه, انتبهت أني عار فقمت بسرعة ألبس ملابسي وأنا أشعر بالاشمئزاز من نفسي, والندم الشديد لأني جعلت أبي يراني على هذه الحال, تمنيت ألا يكون قد رآنا أحد لن أحتمل أن أفعل ذلك بوالدي, لكن والدي لم يقل شيئا.. تركني وخرج وشعرت كأن روحي انسحبت من جسدي, وعشت ليلة سوداء وأنا أتخيل والدي يقتلني بأكثر من طريقة, ولم أنم طوال الليل وبقيت طوال اليوم التالي وأنا فوق السرير ومن يراني يظن أني مريض يحتضر, ظنت أمي أني مريض فجاريتها وقلت لها أني فعلا أشعر بأني مريض, وهذه الفكرة جعلتني أبتعد عن والدي يومين كاملين بدون أن أراه..
لكن الرعب كان يقتلني, تمنيت لو أنه ضربني بالعصا أو بعقاله أو وبخني أو بصق في وجهي أو طردني من المنزل, لكنه صمت.. ولم أجرؤ على الاعتذار منه مع أني أود ذلك, وفي اليوم الثالث بعد الحادثة أصرت والدتي أن أخرج من غرفتي لأن الهواء النقي سيجعلني أشعر بالتحسن, نزلت بعد إصرار شديد من أمي وسقط قلبي من على صدري عندما كان أبي جالسا يشرب قهوته, جلست وأنا أشعر بالدوار "طبت؟" نظرت إلى أبي وقلت بصوت مبحوح وأنا أشعر بأني مريض فعلا "لا..أيوه" ظلننا في صمت طويل ربما استمر لنصف ساعة قبل أن يسألني "بكره فاضي؟" وبدون أن ينتظر مني رد أكمل "بكرة بنزور واحد أعرفه كان ساكن هنا ونقل.. أبو علي إن كنت تذكره"
حاليا لست في حال تساعدني في تذكر إسمي, لكن أمي سمعت كلام أبي وهي قادمة وسألته "ليه وش عندك؟" شرب أبي ما تبقى من قهوته قبل أن يقول "بنخطب لمحسن بنت أبو علي" استغربت أمي ماسمعته وأبي يملأ فنجاله بالقهوة, وأنا أشعر بالإحمرار على وجهي, سمعت أمي تسألني "تبي تتزوج؟" ورد أبي بسرعة "أي وده" التفتت أمي ناحيته "وليش مايرد هو؟" وأجابها بهدوء "يستحي" إذا والدي يحاول علاج المشكلة بهذه الطريقة, وعلى التظاهر بذلك.. لكن لماذا؟ لم لا يعاقبني ويراقبني, لم قرر أني أريد الزواج, أو بالأصح أن الزواج هو التصرف الصحيح لتصحيح خطأي, وما ذنب الفتأة التي ستظن أني شاب يرغب بها زوجة وليس وسيلة للتطهر من ذنب..
إذا قرر والدي أن أتزوج, وأعتقد أنه علي السكوت والموافقة, فيكفي ما رأه مني تلك الليلة.. سأكون رجلا وسأقبل
نهاية الجزء الخامس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أهلا.. كيف حالكم؟ جئتم باحثين عن قصة مثيرة وأنا أملك واحدة وهي قصتي ليست
قصة شخص آخر.. أعرف أن هناك الكثير من الناس من يحب عبارة (قصة حقيقية) وهم على حق فالواقع أكثر إثارة من
القصص الخيالية.. مهما كان الخيال واسعا تذكر أن الحياة الواقعية أكثر جنونا.. ولذلك سأحكي لكم قصتي..
الجزء الأول
أنا فارس وحيد والديَ كان عمري وقت بداية هذه القصة عشرين عاما وأنا غير عن كثير من الناس.. ربما ليس أنت عزيزي
القارئ.. لكني مثلي.. احتجت إلى سنوات لأعرف ما أنا ومن أنا.. ولماذا؟ لا أدري.. لكن هذا أنا.. طبعا أعجبت بأحد من
قبل لكن هذا لا يهم كانت مشاعر مراهقة وإن كان لها نصيب وافر من الدراما.. بالإضافة أني لم أكن محبا للشبان في سني لأنهم مملون ويشبهون بعضهم ولأني لم أجد من يمكن أن أقول عليه رجلي.. أو ربما لأن كان هناك نموذج للذكورة يقابلني دائما ويفسد على الرضا بأحد من عمري..
هو يكون صديق والدي.. رجل جسيم قوي البنية في بداية عقده الرابع.. كنت أحب النظر إلى جسده وكتفيه بزنديه العريضة وذراعه المشعرة وفخذيه أسفلهما قدماه الرجولية كما يجب على الرجل أن يكون وكان يملك شاربا وأنا أحب الرجل بشارب, لا أستطيع مقاومة تقبيل رجل بشارب وشفتين متوسطة الانتفاخ أتخيل صوت شفتيه وهي تقبل كس زوجته وهي ترتعش في رضا.. أنظر إليه وأغرق في خيالاتي الجنسية..أريد رجلا مثله.. صدره عريض ودافئ ليتسع لجسدي يحضنني بقوة كأنه خائف من خسارتي وأنا أمسح بوجهي على شعر صدره وأقبله ويداه الكبيرة تمسك بمؤخرتي بقبضة قوية وأشعر بانتصاب ذكره الغليظ الساخن أسفل ردفي يكاد يقفز من مكانه.. لم أرى ذكره لكني دائما كنت أتخيله عظيما لذيذا لا يقاوم.. لكني أعرف أنه كان قوي الشهوة لأنه كان متزوجا من امرأتين وكان يكرر دائما أنه يبحث عن زوجة ثالثة تناسبه.. وكان دائما يقول لأبي أنه لايشبع ويرغب بتذوق كل أنواع النساء, وكان يحب البدينات يكاد أن يقول فيهن أشعارا كأشعار نزار قباني كان يتحدث عن صدورهن العامرة تهتز ويهتز معهن فؤاده (هكذا كان يقول) وأردافهن البدينة الدافئة "ودي أنيك مكوتها" فيضحك هو وأبي وأنا أحاول إخفاء استثارتي بما سمعت وصورته وهو يثب إلى إمرأة بدينة ويغرس عضوه فيها ويهتز فؤادة مع كل قطعة دهن ترقص على إيقاع ضربه لكسها وطيزها.. يقول له أبي تزوج بدينة إذا لكنه يقول أنه يبحث عن مزاج.. عن إمرأة تفهم رغبته ولأجل ذلك تزوج بإمرأة أخرى..
كان بالنسبة لي كمشاهدة أفلام البورنو يتحدث عن شهوته بلا حرج وأستمتع برؤيته أعضاءه الكبيرة المثيرة وأنا أعلم أن ذكره ينتصب كثيرا وهو يتحدث عن رغبته بوطء النساء.. وكنت أسترجع كلامه وأنا أستعد للنوم وأتخيلني مع رجل مثله.. ثم يتحول هو إلى هذا الرجل وأحس بالقشعريرة توقف شعر جسدي.. برغم كل شيء لم أكن أتجرأ أن أعجب برجل أعرفه ويعرفي خصوصا أنه أقرب شخص إلى والدي.. بالإضافة أنه أبعد شخص عن علاقة مع شاب فهو مفتون بالنساء ويقول فيهن الشعر.. لكني لا أستطيع منع نفسي من الأحلام الجنسية.. كنت أراني بين ذراعيه وهو يقبل وجنتي وأنفي ثم تنزل شفتيه إلى شفتي وفي وسط صوت القبلات تدعك أصابع يده فتحة مؤخرتي مدخلا سبابته وإصبعه الأوسط مدلكا فتحتي ويده الأخرى تعبث بصدري.. ثم أجد صدري قد تدلى كصدر امرأة فيقبض عليه بقوة وأنا أشعر باللذة في كل عضلات جسدي ثم يبدأ بملاعبة صدري وهو يقول فيه شعرا.. ثم يضعني مستلقيا على ظهري ليعتدل جالسا لأرى ذكره منتصبا نافر العروق وأرى المذي يتدفق بغزارة من شدة الشهوة.. لو نطق ذكره لقال "ودي أنيك مكوتك" تتلاحق أنفاسي وأنا أقول في داخلي "دخله.. دخيلك نيكني ولا ترحمني واقذف منيك جوا" فما يكاد أشعر برأس قضيبه إلى أن أستيقظ من حلمي وأنا أشعر بالحسرة والشهوة والشوق إليه..
ثم يتحول الإعجاب إلى حب وأجمل شعور هو أن تشعر بالحب ينمو في داخلك.. هو كمثل تفتح زهرة ورائحتها تعطرك من داخلك.. حاولت أقاوم هذا الحب لكن من يقدر على مقاومة اللسعة الكهربائية الحلوة كلما تذكرت حبيبك.. أما رؤيته فهي أحلى.. وأحيانا مرعبة فما أن تراه حتى تبدأ تتصرف على غير عادتك فأنت تحبه وترغب بقول ذلك بكل اللغات التي يجيدها جسدك من خلال النظرات واللمسات والهمسات.. لكني كنت أكتم كل هذا لأني كنت أخاف من هذه العلاقة الحرجة فهو صديق أبي ويعرفني وأعرفه أنه ستريت جداً هو أكثر شخص ستريت رأيته في حياتي.. كم أتمنى لو كنت امرأة لجعلته يقع في حبي, ويبدو أني لن أحتاج إلى مجهود كبير فهو وقع في غرام كل امرأة في الوجود..
والحب أوله لذه وأخره حرقه, وأنا قد وصلت للثانية.. كنت أتعذب من محاولة النسيان فأنا أراه في صحوي وفي نومي.. وكل شيء يذكرني فيه.. حتى الأغاني صارت تعذبني تحرك مشاعري وتشعلها.. حتى يئست من النسيان وقررت الاعتراف بحبي له والتعايش مع الفكرة.. وأصبحت الخيالات هي متنفسي.. لكن الخيال ليس كالواقع.. ويسبب الاكتئاب والحسرة.. ثم أدمنت الأفلام كنت أشاهد أفلام المغايرين لأنها تذكرني فيه وأبحث عن فيديو عن رجل مع إمرأة بدينة وأتخيله مكان هذا الرجل وهو يعصر صدر المرأة وهي تتلوى من اللذة ويدها تمسح على فخذه المشعر.. ثم أنسى الفلم وأكون مع خيالي معاه حتى لا أدري كيف نمت..
لكن الأفلام لاتقدم أي متعة مجرد خيال تزيدك فراغا.. فكان علي الخروج من هذا الرجل وإلا أصابني الجنون أو قتلت نفسي, فبدأت في الدردشة لأنها أكثر واقعية من خيال الأفلام.. لكني كنت حذر وأكثر من الحواجز لأني أعلم أن الأغلب يكذب وهناك شخصيات وهمية لأجل استدراجك والقبض عليك.. لكن هناك مواقع أكثر خصوصية لا يعرف عنها أحد يتنقل أسمائها بسرية ولأشخاص ثقة..
اسمه "شجن" ( لقبه في الانترنت) يقول أن عمره خمسون عاما, طلق امرأته بعد أن تأكد من مثليته ويعيش لوحده, صورته اللطيفة واسمه الشاعري يوحي بأنه رجل لطيف.. قال لي "لنتقابل في مقهى" وأجبته لابأس بعد أن تأملت صورته لدقائق.. قال أنه مجرد لقاء عادي "كاجوال" ليراني وأراه ونطمئن ونقرر فيما بعد.. وطلب رقم هاتفي.. وتم اللقاء بعد ساعة من الاتفاق..
لكنه لم يأت إلى المقهى بل اتصل علي وطلب مني الخروج إليه في سيارته.. قلت له متوترا "هل تحاول اللعب معي؟" أجاب بسرعة "لا.. لكني أخاف أن جلوس شاب صغير مثلك مع رجل كبير بسني يثير الريبة" أقنعني رده فقمت من مكاني وأخبرني بوصف السيارة التي هو فيها..
استرقت النظر لوجهه بسرعة وفتحت باب السيارة وجلست بصمت.. ومرت ثوان ثقيلة.. رفعت عيني ونظرت إليه لثوان..
كان وسيما أبيض البشرة ووجهه ودود ولديه لحية خفيفة وعلى وجهه ابتسامة جميلة "شكلك عادي" قالها بشكل عابر ولم أعلق كنت أقارن بينه وبين صديق والدي, تحرك بالسيارة وأخذت أنظر لجسده يبدو حضنه دافئا لكن هل هو بمثل دفء صديق والدي الذي لم أذقه؟ ولفت انتباهي أن شفتيه رفيعتان على عكس.. مهلا لم أنا أفكر بشخص لا يشعر بوجودي..
طردت صورة صديق والدي "فارس عشرين هنا من الرياض" قلتها بسرعة وأجاب " جابر تسعة وأربعين انتقلت إلى الرياض من عشر سنوات"
" أنت قلت أن عمرك خميسن"
ضحك " كلمة خمسيني تجذب الشباب أكثر.. عموما عيد ميلادي قريب.. بعد عشر شهور"
" وسيم وظريف" كان فعلا وسيم وكانت مبهور بابتسامته, وما يزيد طرافة الموقف أن اسمه جابر وكأنه جاءني من السماء ليجبر لي خاطري.. وقلت "خسارة.. تقول شكلي عادي" ونظر إلى فخذي وقال وهو يضع يده عليها "لكن طيزك بارزة ومزة" وعصر على فخذي ثم حرك يده إلى الأسفل جهة مؤخرتي حتى وصل إلى ما يستطيع الوصول إليه, من فخذي.. ثم انتبهت أننا وقفنا أمام منزل هل هو بيته؟ ثم أخذ يحدثني عن نفسه ويسألني وأجيبه.. حتى مرت ساعة لم أشعر بها ثم "ودك نكمل كلامنا فوق" وافقت بارتباك.. هو لا يدري بأن لا خبرة لدي قلت له بأني كنت أحب رجلا قبله لكني لم أخبره أن هذا الحب حبيس صدري..
"تفضل" شعرت بالسكينة منذ دخولني هناك شيء جيد في هذا المكان.. ربما صاحب هذا البيت.. شعرب بالتوتر يخف قليلا وبيده تمسك بوسطي وهو يقودني إلى أريكة هناك "أجلس بسوي لك عصير" عاد لي التوتر فقلت لا داعي, وأجاب مازحا "ليه؟ ما تقدر تصبر؟" وقبل أن أقول شيئا انحنى ليقبلني مع فمي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الجزء الثاني
ربما هذا أول موعد أخرج فيه في حياتي لكن لم أحب أن يبدأ الرجل بتقبيلي ولم يمر على لقاؤنا الأول أقل من ساعتين.. لكني لم أستطع أن أمانع فهو كان يملك وجها وسيما وابتسامة جذابة بالإضافة أن جسمه أعجبني وكذلك رائحته..
قبلة.. قبلتان.. ومع الثالثة وضع يده على ردفي وأخذ يضغطهما ببطء.. نظر إلي وأنا أهرب بنظري إلى كل الجهات عدا وجهه "لا تستحي تراك مز" جلست على الأريكة وأنا أسأله "كم واحد عرفت قبلي" لم يجب على سؤالي وقال "تدري أنت ثاني شخص أنا أطلب لقاءه"
"ليش؟" وأجاب بابتسامة "العروض تجيني من كل مكان كبار وصغار.. الشيبان مطلوبين.. حنا والورعان" قال الكلمة الأخيرة بسخرية.. ثم نظر لي قبل أن يقول "ودك تجلس؟ أنت مرتاح؟ وإلا تبي تمشي؟" نظرت له قبل أن أقول "أنت قلت أنك تبي تعزمني على قهوة"
"والقهوة ودها حلا وإلا لأ؟" ثم اقترب يقبلني مع فمي, وأكمل "عجبتني شفايفك" ويده تقبض على مؤخرتي, واضح أنه معجب بها, تذكرت وصفه لها بالمزة "تعال" أمسك بيدي واتجه بي إلى مكان آخر, لا أحتاج للاستفسار لأعرف إلى أين.. ولم أكن محب لفكرة الممارسة بسرعة بالرغم أنه أعطاني الخيار.. لكني لم أستطع الرفض..
عاد الشعور بالسكينة عندما دخلنا غرفته يوجد هنا شيء في هذا البيت يدعوني بالراحة والاطمئنان.. ربما هذه علامة جيدة بشأن هذا الرجل.. أدخل يده من تحت قميصي وداعب حلمتي وانحنى يقبل رقبتي ويرتفع إلى الأعلى حتى عاد يقبل شفتي.. لاشيء مثير مثل وجه وسيم لا يتوقف عن طبع القبلات عليك.. والإثارة تشتعل ببطء جميل..
"خلني أشوف طيزك" قالها وهو ينزل بنطالي ويبدأ بمداعبة مؤخرتي بحركة مثيرة, ثم دفعني إلى السرير بلطف وبدأ ينزع الجزء العلوي من ملابسة.. لم يكن نحيفا وكذلك لم يكن مفرط السمنة وكرشه يتدلى معطيا منظرا أبويا.. على الفور تقدمت إليه وبدأت بتقبيل صدره وأنا أمسح بكلتا يدي ما استطاعت يدي الوصول إليه.. أمسك بي ثم استلقى على السرير وبدون أن يطلب مني تسلقت جسده حتى صارت مؤخرتي على حضنه ثم بدت أحركها إلى الأمام والخلف وهو ممسك بردفي ويعصرهما..
حتى شعرت بشدة انتصاب ذكره "حبيبي مص لي" استدرت على الخلف وبدأ هو يدلك كتفي وظهري وأكتافي وقمت بمداعبة قضيبه من خلف السروال.. كنت أمسح عليه وأثارني سماكته ثم بدأت أقبله وأحاول شم رائحته وهو يتمايل ويكرر "شيل السروال".. كشفت عن ذكره الأبيض المنتفخ.. صار هو يهزه يمينا وشمالا وانزلت رأسي ليصتدم زبه بخدي ثم أدخلته في فمي..
هنا تذكرت أني لا أعرف كيف أفعل ذلك وهذه كانت المرة الأولى لي ولم أخبره.. أطبق فمي عليه وأعجبتني سخونته ثم بدأت بتحريك لساني حول قضيبه وأقوم بلعق رأس قضيبه بشكل دائري ثم أقوم أعيد الكره.. وأنا لا أدري هل ما أفعله مثيرا لكن أراحني أنه بدأ يطلق همهمات وكأنه يستلذ بما يحصل.. وأثناء ذلك شعرت بلسانه على فتحة مؤخرتي هنا أردت بالتأوه مثله فقبضت على فخذه وهو يعصر مؤخرتي ولسانه يداعب مؤخرتي.. ثم بدأ يحرك حوضه إلى الأعلى والأسفل وكأنه يحاول نيك فمي! كان يتحرك ببطء قبل أن يبدأ يزيد من سرعته وهنا لاحظت أن قضيبه ازداد سماكة ويبدو أنه زاد في طوله! دفعني وألقاني على بطني وبرك فوقي وأخذ يقبلني بقوة مع ظهري ورقبتي ويده تمسح على ذراعي وتمسك كفه كفي, وأشعر بأنفاسه أصبحت أقوى وأسرع..أمسكني مع بطني ورفع جسدي وأنزل رأسي لأسفل..
صار قلبي ينبض بقوة وبدأت أرتعش من الاضطراب.. أعطاني صفعة على مؤخرتي وأدخل سبابة يده الأخرى فيها وهو يقول "تجنن طيزك يافارس.. متى آخر مرة أحد ناكك طيزك ضيقة" اعتدلت جالسا كالملسوع من الألم وقلت "ولا مرة" ورأيت في عينه نظرة غريبة كأنها نظرة ظفر "توقعت إنك غشيم من نظراتك لي" قلت له وأنا أنزل من السرير "أنا بمشي" أمسكني "لا عادي.. ما عندي مشكلة أعلمك" قلت له وأنا أتلمص منه وألتقط ملابسي وأهرب للحمام "أصلا أنا كان ودي بس أشوفك"
أغلقت باب الحمام وأنا أشعر بالقليل من الراحة وستكتمل راحتي لو خرجت من هذا المكان, جلست دقائق أحاول الهدوء وبلا فائدة لبست ملابسي وفتحت الباب ورأيته جالسا عاريا أكملت طريقي خارجا بدون أن أقول شيء وكانت خطواتي سريعة وهو يسأل بقلق "ضايقتك بشيء" كنت وصلت للباب "لا.. بس…" نظر لي بصمت قبل أن يقول "طيب أوصلك"
"لا.. خليك أرجع باخذ تاكسي" كنت أود الهروب منه, لكنه أصر وذهب ليرتدي ملابسه قلت له أني سأخرج لكن الباب كان مقفلا بالمفتاح..
مرت الدقائق طويلة حتى عاد بي إلى مكان سيارتي ونحن في صمت ثقيل أفسد اللحظات التي كانت تجمعنا خلال الثلاث ساعات الماضية وقبل أن أنزل سألني "أقدر أشوفك بعدين؟" ولم أجيبه لأني لا أدري سوى أني أريد العودة للبيت لكني قلت "أيوه" ونزلت من السيارة..
مرت ساعة كاملة وأنا أنظر لسقف غرفتي, لا أصدق ما جرى اليوم.. منذ سنوات وأنا أنتظر موعدي الأول وعلاقتي الأولى وها أنا الآن مستلقى بلا أي شعور أو إحساس عدا الحزن.. لطالما تخيلت أن علاقتي الأولى ستكون مع صديق والدي, هو من سيتذوقني ويكون رجلي الأول وربما الأخير.. أكتشف معه الجنس وأتعلم منه طعم اللذة وأرتوي من حنانه وأتجاوز خجلي أخيرا..
استطاع جابر أن يخفف عني الخوف وأتجرأ معه لكني طول الممارسة كنت أحاول طرد صورة صديق والدي من مخيلتي.. وعندما كان ذكره في فمي كنت أتخيله بدلا من جابر يطلق الآهات ولسانه يدلك عضلات فتحة مؤخرتي.. وعندما تهيأ لإيلاج ذكره لم استطع تحمل فكرة أن لا يكون صديق والدي هو أول رجل يلمسني.. وما جعل ليلتي سوداء هو أن جابر كان يروق لي وأود تقبيل وجهه الجميل وأنام فوق جسمة المكتنز وهو يتغزل في طيزي التي تعجبه.. ليتني لم أعرفك يا "محسن" وأنت ليس لك من أسمك نصيب فأنا لم يأتيني منك إحسان..
في هذه اللحظة جائتني رسالة على هاتفي.. وكانت من جابر "طمني عليك وصلت البيت؟" مصر على استمالتي بهذا الأسلوب كان لقاء مثيرا لكن مشاعري الغبية أفسدت علي كل شيء.. لم أنا متعلق بسراب؟ رددت عليه "أيوه أنا على فراشي الآن" بعد ثوان أرسل لي صورة.. كانت صورة زبه منتصبا وتظهر أفخاذه البيضاء وفي طرف الصورة يظهر شاب عار بمؤخرة ممتلئة.. مهلا هذه صورتي! متى ألتقط الصورة؟ "دقيت أربع خيوط عليها" رددت عليه ساخرا "على صورة زبك؟"
"على طيزك.. أنا مشتهيها حرام عليك عذبتني وما نكتك"
غريب أسلوبه يتحدث كالمراهقين.. لولا أني رأيته لظننته مراهقا يتسلى بالكذب علي.. سألته "بسألك.. وش نوع العلاقة اللي تبيها مني؟" توقعت أن يطول الصمت, ويبدو أن شكي في محله.. ثم سألني"أنت تدور عن أيش؟"
"أنت تدور عن سكس وبس.. صح؟" طال صمته ثم قال"أنت ماتبي سكس؟"
"ماتبي علاقة.. ارتباط يعني" وبعد ثوان أجاب "لا" كويس.. الصراحة أساس العلاقة الصحيحة, وأكمل "مافيه إخلاص بين المثليين مافيه مثليين قدروا يرتبطوا مع شخص واحد للأبد.. على الأقل ما تكون العلاقة حصرية بينهم" هذا يعني يعني سأستطيع نسيان من عذبني حبه, لكن جابر استمر بالحديث "اللي يقول ودي ارتبط يلعب على نفسه أو ما يعرف شيء" لم اتقبل كلامه.. ولم أحب الإنسان كثير العلاقات, فقلت في نفسي هو يمثل من مثله.. وكتبت "واحد وسيم مثلك أكيد أحد تعلق فيك"
"أيوه.. ولد تعلق فيني بعنف لكني تركته وكذبت عليه قلت له إني سأنتقل للدمام " تعاطفت معه لأني أشاركه المشاعر وكان جابر يكمل "لو ماتركته فضحني" في هذه اللحظة شعرت بالنفور من جابر وبدا لي قاسيا لا يبالي للعاطفة, لا يبدو أنه الشخص المناسب لي ويكفيني وغد واحد في حياتي "أنا ودي أحب" قلتها له "ما أحب العلاقات الجنسية.. حتى لو كان ما فيه علاقة دائمة للأبد" ورميت هاتفي بعيدا عني..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجزء الثالث
لم أقطع علاقتي بجابر.. لكني علمت أنها علاقة في طريقها للزوال.. كيف يمكن أن تكون في علاقة وأنت تعلم أنها ستنتهي في وقت قريب.. العلاقات لأجل الجنس أراها مملة.. بالنسبة لي الإعجاب والحب سبب للجنس.. وهو ما يجعله أكثر لذة.. وهذا ربما يجعلكم تتسائلون كيف أقول هذا الكلام استمر في علاقة مع رجل يبحث عن شريك للجنس! ربما لأني أعجبت حقا بجابر وظننت أنه يمكن أيكون هناك شيء أعمق, أو أني أحببت شعور السكينة الذي يعطيني إياه.. كان رجل مريح المعاشرة.. لطيف في التعامل معي, أو أني أحب افتتانه بجسدي وإن كان افتتان شهواني إلا أنه يملأ الفراغ الذي سببه لي محسن..
في اليوم التالي أرسل لي رسالة صباح الخير مع قلب يخترقه سهم.. عجيب يبدو كأنه وقع في حبي وهو يعترف أنه لايرغب بالحب في علاقاته المثلية.. كل هذا لأجل استمالة قلبي والسماح له برؤيتي لليلة قادمة.. رددت عليه بصباح النور مع قلب مكسور لنصفين.. ربما يفهم أن هذا له علاقة برأيه بخصوص الحب بين المثليين.. كانت تروق لي فكرة أن يكون لي رفيق في حياتي المثلية.. كنت أشعر كأني أخدع نفسي بشخص يطلبني لفراشه وأنا أتعامل معه كصديق.. لكنه أهون من الوحدة التي أعيشها حتى الآن..
"صاحي وإلا مانمت؟" لي فترة ليست بالقصيرة وأنا مع علاقة متوترة مع النوم.. ثلاثة يجدون صعوبة في النوم كشخص طبيعي العاشق والمهموم والمريض.. إن أضع رأسي على الوسادة وتبدأ الأفكار والمشاعر والذكريات.. الأمر يحدث تلقائيا وبدون أن أشعر.. أحاول عدم التفكير لكنه أمر صعب علي.. أنتظر اليوم الذي أشارك السرير مع من أحب كنت لا أجد في خيالي إلا محسن.. والآن لدي جابر لكنه سيتركني في يوم ما قريب فأمل منه فلا أجد إلا محسن..
ربما بعضكم يظن أني مجنون أو أني أبالغ في وصف مشاعري لمحسن.. لكن السبب يعود أن محسن كان النموذج للرجل الذي كبرت عليه.. ربما أنا كنت كالأنثى التي ترى أن والدها أفضل الرجال وأشجعهم.. لكني اخترت محسن.. وكان محسن قريبا جدا من والدي وهو يكون جار لنا قبل أن يكون صديقا فأنا أعرفه منذ صغري وأعرف صفاته وكان يحب والدي.. ولا أستطيع تحديد سبب أو موقف معين جعلني أنظر لمحسن كحبيب أو كيف تولدت المشاعر في داخلي.. ما أذكره هو أنه لم يعد كما كان.. بالنسبة لي ولم يعد مجرد صديق أبي وأصبح.. محسن الذي أحب.
سأفعل بجابر ما يفعله بي هو ينظر لي مجرد مؤخرة مثيرة وأنا كذلك.. وسأهجره قبل أن يفكر بتركي.. أن يكون هناك شخص حقيقي أنا على علاقة معه أفضل لعقلي من الحديث مع صورة في مخيلتي.. أو الهواء الذي بجواري على السرير.. وعندما طلب مني جابر لقاء آخر لم أمانع.. وقلت له ولو أردته الليلة لا مشكلة لدي..
الشعور بالسكينة من جديد.. كنت واقفا أمام باب منزله أخذ أنفاسي بعمق محاولا تهدئة توتري.. قائلا بنفسي أنت محظوظ بقضاء ليلتك مع رجل وسيم معجب بك.. دققت ثلاث دقات ليفتح لي جابر الباب بعد ثوان.. وكان مرتديا لبسا مريحا "هلا" رحب فيني بابتسامة.. دخلت وبخطوات متوترة اتجهت إلى الأريكة في الصالون, ثم جلس هو بجواري وبدأ يقبلني مع فمي.. سحبت نفسي وأسأله "على طول كذا؟" أجاب قبل أن يمسك برأسي ويجذبني إليه "أمس وفقت قبل لا انخلص أسكت وبوسني" ضللنا مستغرقين وسط صوت القبلات التي بدأت كأنها صوت موسيقى خلفية لمشهد رومانسي.. ينزل شفتيه إلى رقبتي ويعلوا صوت القبلات ثم يعود ويلثم أنفي.. فلتت مني ضحكة خفيفة من غرابة الحركة قبل أن تخرج مني آهة خفيفة ويده يدخل تحت قميصي وتمر على جسدي إلى أن تستقر على صدري وأخذ إبهامه يداعب حلمتي "حلو كذا حبيبي" وكنت بدأت أشعر نفسي تنجذب إليه..
قبلاته المستمرة ويداه تتنقل بين أعلى جسدي وأسفله أفقدني القدرة على الشعور بالوقت والمكان, ولأول مرة قضيت وقتا مع جابر بدون إي خيالات أو أفكار معترضة.. ونسيت محسن وكنت أشعر بالإثارة والرغبة.. مددت يدي إلى معدته الدافئة وأخذت أداعب شعيرات كرشته وصدره الأكثر دفئا وأكثف أشعر.. أحاطني جابر بذراعه اليسرى وقرّبني إليه حتى التصق جسدى بجسده تلقائيا بدأت أجسادنا تتمايل بنعومة وكأنها تستلذ بهذا اللقاء..
بدأت أفعل معه كما فعل معي أداعب حلمات صدره وتفاجأت أنها كانت بارزة للغايه الآن عرفت لما كان يبدو دائما وكأنه حلماته منتصبة "اعصرها.. بقوة" أمسكتها ولم أقدر على عصرها خفت أن أؤذيه.. وسألت نفسي هل هذه حركة مثيرة وتجلب اللذة؟.. أخيرا أعتقني جابر من قبلته المخدرة ومرر كفيه على كتفي ومنه إلى ذراعي حتى أمسكت يداه يديّ وقال وهو يرغب بالوقوف "تعال" رأيت قضيبه منتصبا بارزا من خلف سرواله يتمايل مع مشيته..
أخذ يزيل ملابسي وأنا فعلت ذات الشيء ثم أمسكني مع وركي وقبلني "نط عالسرير" دفعني برفق وأمسك بنطالي لينزعه فتحت له زر قبل أن ينزلق السروال كاشفا عن ساقي.. أقترب مني ليصعد معي على السرير فتراجعت للخلف أعطي له مساحة جلس على ركبيته شعرت أنه يريدني نزع سرواله بنفسي مددت يدي شاعرا بالإثارة.. كان يرتدي سروالا مريحا فقط كل ما علي فعله هو إنزاله لأسفل.. أنزلت له سرواله فقفز ذكره أمام وجهي مباشرة.. اقترب جابر بقضيبه حتى لمس شفتي وأخذ يبتعد ويقترب مداعبا شفتي برأس قضيبه الذي كان مبتلا بالمذي.. مصصت مذيه وكان لأول مرة أتذوقه وأعجبني طعمه.. وتسائلت هل طعم المني لذيذ كذلك؟
شرعت بالمص بادءا بمداعبة رأسه لساني بحركة دائرية وبدأ جابر يطلب الهمهمات عندما صرت أدخله في فمي وأخرجه مرارا وألعق أسفل حشفة القضيب وأداعبها بلساني مرة ببطء ومرة أخرى بسرعة.. ثم أنزل بلساني إلى أصل إلى كراته ثم أعود إلى الأعلى.. والإثارة جعل لعابي يسيل أكثر وأسمع جابر يتأوه..
سحب جابر ذكره من فمي وقال لي أن أستدير وضرب مؤخرتي بقوة قائلا "هلا" أخذ يعصرها بيديه ويرجها ثم ألحقها بصفعة أخرى.. غريب أن الضرب على المؤخرة يعطي إحساسا مثيرا.. لكن التوتر عاد إلي.. ولم يستطيع لسان جابر وهو يلعق مؤخرتي أن يزيله أو يخففه.. كنت أود أن أقول له توقف.. لكنه كان منسجما فيما يفعل ويده كانت تعصر قضيبه من قاعدته حتى رأسه.. ومن انتصابه الشديد أعرف أنه لن يمنعه شيء من إيلاجه في دبري..
التفت إليه محاولا اشغاله عن الفكرة مقتربا من وجهه واستلقيت فوقه وصار ذكري على ذكره وبدأت أقبل وجهه وشفتيه وذقنه وأقوم بتحريك حوضي ويقوم ذكرينا بالتلامس.. كان الشعور جميلا, ويبدو أن جابر بلغت به الشهوة منتهاها لأنه بدأ يداعب فتحة مؤخرتي مدخلا اصبعه بقوة "أييي" صار ذكره فوق بطني وأخذت أتحرك للأمام والخلف وجابر يقول "تعال افتحك" لكني عدت لمص ذكره وهذه المرة قمت بسرعة لإثارته "تعال أنيكك حبيبي"
حتى تراجعت عندما شعرت أن جسد جابر وكأنه ينقبض ثم قذف منيه في وجهة وأصاب جبهتي ورائحته وملأت أنفي.. لم أستطع مقاومة تذوق طعمه "مصه" قالها وهو يهز ذكره بيده وانحنيت ألعق ما بقي على رأس قضيبه..
استلقيت بجوار جابر ولفترة تبادلنا النظرات بصمت.. كنت بدأت أشعر بالراحة وهممت قول شيء إلا أنه ضمني إليه ورفع بطانية السرير, ظللت أتأمل وجهه وأسأل نفسي السؤال هل أنا على الطريق الصحيح.. استمراري بعلاقة مع رجل أعرف أنها ستنتهي وأني لن آخذ منها شيئا.. حتى أني لا أستطيع فتح مجال للحديث معه.. هل كان علي قول شيء له أثناء العلاقة؟ هل كان راضيا؟ وهل تساؤلي هذا في محله أم أني كالعادة أتصرف بدرامية زائدة؟
الشيء الذي يقلقني هو شعوري بالراحة معه وأنا أعرف نفسي إن آخذ الحذر سأحبه وسأحبه حتى لا أستطيع فراقه وستتكرر مأساتي مع محسن مرة أخرى.. هل أنا أرغب بالاستمرار هربا من مشاعري القديمة أم أني أستخدم جابر لأجل إشباع رغباتي المتراكمة عبر السنوات الماضية.. ولم ما زلت أرفض قضيبه؟ حتى الآن لدي شعور بالإخلاص تجاه محسن وأن له حق الممارسة الأولى معي! والسؤال هو كيف أتجاوز هذه العقبة؟ كيف أجعل محسن يمارس الجنس معي؟
كان هذا آخر سؤال أتذكره قبل أن أفقد شعوري بالواقع وأنام..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
الجزء الرابع
وإذا أحببت جابر؟ ما الذي سيجري؟ لا أدري إن كنت بدأت أحبه لكنه كان شعورا جميلا ودافئا ويشبه الحب.. مرّت أيام على علاقتي مع جابر التي كانت تتطور بشكل ملحوظ, من جانبه هو.. كان يبدو وكأن الرومانسية بدأت تتسلل بيننا.. كان هناك اشتباك للأيدي, وعدة نظرات صامته.. وكلما تقابلنا كان يبدو وكأننا لانريد الافتراق عن بعضنا.. لكني حتى الآن لم استطع أعطاه جسدي وهو لم يعد يطلب ذلك وكأنه اكتفى بما لديه ولم يرد المزيد..
يقول لي وهو يقبلني مع خدي وأنا مستقر فوق فخذيه "أنت أكثر شخص حقيقي عرفته" ويكمل ويده تمسح ظهري "أنت أصلي.. شخص حقيقي.. منت زي الكثير.. نفسيات وكل همهم سكس" أجيبه وأنا أداعب قضيبه "حتى أنت همك السكس وبس" يضمني لصدره الذي أحب دفئه "أحس أنك تغيرني.. هذه أطول علاقة قضيتها مع أحد بدون سكس"
"الحين هذا مو سكس؟"
"إلا بس…" ونضحك سويّا, كان هذا رائعا.. جابر يبدو ألطف في كل مرة تنقابل والقبلات خياليه ربما هو أفضل شخص في العالم في التقبيل وأحب حضنه, وأحب الجلوس فوق فخذيه.. ثم الحديث.. كنا لانشعر بالوقت أثناء الحديث حتى أنه في أكثر من موعد اقتصر اللقاء على الكلام بدون أي مداعبة من أي نوع.. تعلمت منه الكثير في الجنس ووضعيات الممارسة, كنت أعلم أنه يحاول استدراجي للممارسة معه, أعرف أنه يشتاق بشدة لتذوقي, وكذلك أنا.. أرغب بتذوقه لكني لم أستطيع وكلما فكرت كنت أشعر بخوف يقبض كل عضلات جسدي..
"شكلك موجب" يقولها مازحا وأكتم المعلومة الحقيقية "بل عاشق ومقيد بمشاعر متطرفة لا أستطيع التخلص منها" كنت أظن أن جابر سيستطيع أخذي من محسن أخيراً, ففي ذات ليلة كنت عائدا من موعد ساخن ظلت سخونته ملتصقة في جلدي حتى وصلت إلى الحي.. وما إن رأيت محسن حتى تبخر كل شيء.. لا أكاد أنظر لجسده الذكوري حتى يعود الإنجذاب القوي إليه.. وكان هناك شيئا ما فيه هو ما يصيبني بالجنون ويجعلني أحبه بهذا التطرف, كأنه شيء هو ينثرة في الهواء ويتشربه جسدي فيعمل فيني سحره القوي..
ثم أني لم أعد أخاف وانكمش في نفسي كما السابق بل أصبحت أكثر وأوضح رغبه.. كنت ما إن أراه إلا أهرب لكن الآن لم أعد أحب الهرب بل أحب الجلوس وأراه وأتكلم معه وأخبره بما أشعر, عن الحب الذي أريد أن أذيقه أياه, لكن ما يردعني هو أني أعرفه ويعرفني, لو كان غريبا عني لكان الأمر أهون فأكتفي بالنظر له, لا أدري من أين أتى كل هذا هل هي بساطة جابر معي.. حتى علاقتي مع جابر تطورت بشكل ملحوظ وكانت الحواجز التي أصنعها أنا تُزال باستمرار, صرت أهمس بكلمات ونحن عرايا على السرير "أيوه أدري وجهي حلو عندك غيره" كنت أتطور بخجل لكنه مثمر فجابر يزداد لطفا معي, وهذا ما أريده..
وفي يوم.. أعطاني جابر صندوقا مغلف وقال أنه أهداني هدية, وعندما فتحتها استغربت منها, كان سروالا قصيرا.. فهمت الفكرة لكن لم أفهم ما الذي يحاول قوله لي, طلب مني ارتداءه أمامه وفعلت, ولأول مرة أنتبه لتفاصيل مؤخرتي كنت تأكدت أني أملك مؤخرة لافته عندما قضبت يد أحدهم بقوة على مؤخرتي في مكان عام, ظللت أتأملها من خلال المرآة وهي تبدو كثمرة ناضجة تنتظر من يتذوقها, أخذت أتمايل بها يمنة ويسرة بحركات أشبه الرقص وأنا أراقب تمايلها واهتزازها عند كل توقف, حتى توقفت تماما بين حرارة فخذي جابر وقضيبه وهو يتحرك فوق كل سطح من جلد طيزي.. أشدت الحرارة والشهوة وخلع جابر السروال عني بحركة سريعة فعادت مؤخرتي إلى شكلها الطبيعي وبدت كأنها زهرة تتفتح وبدأ جابر يحرّك زبه على فتحة طيزي بدون أن يولجه ومع تدفق مذيه صارت الحركة أكثر انزلاقا حتى قذف فوقها وشعرت بقطرات ساخنة على ظهري, ضغط زبه على ردفي وأخرج ما بقي داخل قضيبه ثم عاد وألبسني السروال وأصبح المني على مؤخرتي جزءا من قماش السروال, وقررت عدم خلعه أبدا, وطلب مني جابر مازحا أن أخرج به للشارع "أعرف أنك ماراح تشوفني بعد ذا اليوم لأني حنخطف" أجاب ضاحكا وهو يضرب مؤخرتي "أنا متأكد إنك حتنخطف"
أصر أن يعود بي للبيت هذه المرة "وسيارتي؟" بالإضافة إنني لم أكن أود أن يعرف عنواني "نروح بسيارتك أجل ولا تشيل همي أقدر أرجع" وعندما رفضت "أجل أبي أنيكك" وأمسكني والتصق ذكري بذكره ويده تعصر مؤخرتي.. كنت أود الشيئين أن تتعمق علاقتنا ويعرف عنوان البيت.. وأن ينيكني, شعرت بالقشعريرة مع اعترافي برغبتي مع جابر وأخذت دقات قلبي تزداد قوة, لم يطلب مني جابر أي تعليق لأنه اتجه للباب ولحقته وأنا أسأل أي جنون أصابه ليصر على طلبه..
حاول جابر طوال الطريق أن نفعل شيئا ما, كالتوقف عند مقهى, أو مطعم, أو نقوم بنزهة, وأنا لا أتوقف عن ترديد كلمة الرفض "أجل خل نرجع" ما الذي أصاب هذا الرجل؟ "أرجع لحالك" وما الذي جعلني أوافق على فكرته السخيفة؟ وبدأت أقلق من الجنون الذي أصابه فجأة أن يثير ريبة أحد, الفكرة ذاتها مثيرة للريبة.. ما الذي فعلته؟ إي غباء أصابني ووافقته!
أخيرا وصلنا, ووصل الرعب عندي حده ولم أعد أستطيع التركيز حولي "طيب الحين أرجوك روح بيتك" توقعت أن يفعل شيئا مجنونا كأن يضل ساكنا كما هو الآن.. ما الذي يريد فعله الآن, كنت بدأت الارتعاش من التوتر والرعب, ووضع يده فوق فخذي, وكل ما فكرت به هو "هذا وقته؟" لكن جابر اقترب مني وبدا منكسرا "ليش ماتفهم؟" يصر هذا الرجل أن يقتلني اليوم "وش افهم؟ وش تبي؟" لكني لم أكن أحتاج للشرح لأفهم, فقط كنت أريد أن يعطيني الإشارة, نحن لا نحتاج لمعلم يشرح لنا المشاعر, والاهتمام, والحب..
فهمت في هذه اللحظة أن جابر يكتم مشاعره تجاهي, وأنه قرر التنازل عن رأيه والسماح لي أن أسكن قلبه "قلت لك أنت غير.. أنت شخص حقيقي.. عرفت أني ما حبيت لأني ما لقيت اللي يستاهل الحب" وصار جابر يستمر بالكلام "لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل واللي كان بيننا رائع.. وحبيته.. وحبيتك" ثم بدأ يربت على فخذي "وودي نصير لبعض وخلاص ما أبي أحد غيرك"
تخيلوا وقع كلام كهذا على شخص مثلي متعطش للحب, وقلبه مكسور.. وضعت يدي على يده فأمسكها وفي هذه اللحظة وربما لأول مرة أشعر بمثل هذا الانجذاب تجاهه, ورغبت بحبه كما يقول لكن أنا… ترى هل أخبره, بأن على عدة أمتار قليلة يسكن الرجل الحقيقي الذي أحبه, وكثيرا ما كنت أتخيل محسن بدلا من جابر ونحن على السرير, تعاطفت معه "بس أنا…" قلت له بتردد, وأجاب هو مباشرة "أعرف حبيبي.. بس أنا ودي تعرف لأني كل يوم مشاعري تزيد وودي تعرف.. بس ودي تعرف" بل أعرف.. أعرف وأنا أعيش هذا العذاب, لكن لا أتوقع أنك تتذوق نفس شدة العذاب الذي أنا أتجرعه..
ضغطت على يده "طيب" ثم تفاجأت به يقترب مني ويقبلني, وعندما فتح باب السيارة تذكرت أننا في الطريق وأمام المنزل, فكان الرعب كأني غطست بماء بارد ولم أجرؤ على الالتفات لأرى هل هناك أحد أو رؤية جابر وهو يبتعد, هل كان حقيقيا ما جرى.. تمنيت لو كنت أحلم, وجزء مني كان سعيدا بما جرى, ظلت جملة جابر تترد باستمرار.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. إذا جابر يحبني وأنا لا أشعر بذلك.. ياللسخرية, كنت أود قطع علاقتي به لأنه لم يؤمن بالحب, والآن يعترف جابر بأنه يحبني ولا يبدو أني سعيد بما جرى.. فقط ممتن..
بس ودي تدري.. لم يتأخر في إخباري عن مشاعره ولم يخجل منها أو يهرب منها أو يبحث عن شخص آخر محاولا نسياني, لو أني فعلت ذات الشيء مع محسن فقط عشان يدري, هل كنت في حال مختلف؟ نزلت من السيارة وأنا أنظر باتجاه منزل محسن, لم لا يدري عني؟ ولم أنا مصر على التعلق فيه؟ ولم أنا أحمق تجاهلت الرجل الذي يعترف بحبي قبل دقائق وأفكر بعلاقة تشبه باللحاق بالسراب..
عادت قلبي يدق بعنف, علي الاعتراف.. بأن محسن سراب وعلى التوقف عن اللحاق به, وأعترف بأني لم استطع نسيانه لأني كنت أحب هذا الحب, ولأنه لم يتحقق ما أردته صنعت شخصا آخر في مخيلتي وأحببتها.. ترى هل هذا حقيقة؟ ياريت.. علي البدء بالتخلص من محسن, أعترف بأني أخاف من الفكرة, ولا أريد تطبيقها, وأعترف أني أعرف أني مللت هذا الحب.. وأعترف أني أحب هذا الحب.. وأعترف أني أكرر هذه العبارة دائما..
لا أدري كيف نمت هذه الليلة ولا أدري إن كنت نمت أصلا, هل كنت أحلم بأني ارتبطت بجابر أم أني أتخيل مستقبلي, كنت حتى الآن أشعر بمكان يده فوق فخذي عندما كنا في السيارة.. لأنك طيب ومسالم ورقيق وجميل.. ترى ما رأي محسن فيني؟ لايهم.. بل يهم؟ هل سيغار لو يعرف؟ ليته يغار على الأقل أعرف أنه يحبني, سأرتبط بجابر لكن هل سأسلمه جسدي, ولو رفضت؟ سينهي العلاقة فورا.. أعرف أن جابر يحب مؤخرتي.. لكني أريدها لمحسن..
مع ضوء نور الشمس أعرف أني كنت نائما, نظرت إلى شاشة الهاتف توقعت رسالة من جابر لكنه لم يرسل شيئا, كان حلقي يابسا وأشعر بالاختناق من النوم وسط الأفكار المتداخلة, دفعت نفسي لأنزل من السرير وأنا كنت قررت الخروج من المنزل لأن الاختناق سيقتلني.. وحتى يكتمل هذا النهار السيء فتحت باب المنزل لأرى محسن أمامي مباشرة!
كان واقفا مع والدي مباشرة أشحت بوجهي بعيدا لأني سئمت رؤيته, كان والدي في هذه اللحظة يودع محسن ليدخل للمنزل, لكن الغريب أن محسن كان ينظر لي شعرت بنظرته الثابتة بدون أن أنظر إليه, ما الذي يريده ثم سمعته يتكلم "أبوك يقول إنه بيسافر" كنت أود تجاهله وتركه, ويبدو أني بدأت في ذلك لولا إنه صعقني بقوله "بعلمك عشان يخلى لك الجو مع الشايب اللي كان يزغبك أمس"
نهاية الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
حب مقنع
الجزء الخامس
ملاحظة من المؤلف : ابتداء من هذا الجزء سيتغير الراوي من شخصية فارس, إلى شخصية محسن.. وسنتعرف من خلاله عن محسن ماضيه وقصة حياته وصولا إلى آخر موقف توقف عنده الجزء الرابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هلا.. لا أدري إن الفتى فارس عرفكم علي, لكن سأعرفكم بنفسي على كل حال, معكم محسن.. في هذا الجزء سأحكي لكم بقية الأحداث بلساني, لا أعرف أين توقف فارس في الحكاية لكن قبل ذلك سأخبركم من أنا ومن أكون..
أخبرتكم قبل قليل أن أسمي محسن, وأنا ابن قرية من جنوب المملكة عشت فيها طفولتي القديمة لكننا انتقلنا إلى الرياض لأن والدي أراد فرصة أفضل للعيش.. كنا فقراء نكافح للحصول على الحياة الهانئة واستطاع والداي تربيتنا وإدخالنا الجامعة ودفعنا لمواجهة الحياة, حتى استقر كل منا في بيت واستطاع تكوين أسرته الصغيرة, سكنت أنا في أحد أحياء وسط مدينة الرياض, وكانت المنطقة رائعة وهناك تعرفت على صديقي عبد العزيز, أو أبو فارس.
أعرف أن هذه تفاصيل لا تهمكم وأنتم تنتظرون قصتي مع فارس, حسنا.. لكن علي أن أذكر لكم أولا, بأني علمت منذ سنوات ما الذي أملكه, أعرف أني جذاب, أعرف أن النساء تُستثار عندما ترى كتفي العريضان وذراعي المكتنزة وكل جسدى المحتقن بالذكورة والفحولة, كنت ورثت كل هذا من والدي الذي كان نشطا جنسيا ذكوري المظهر وكثيرا ما كنت أسمع فحيحه ونخيره وهو يمارس الجنس مع والدتي, وكان يمارسه كثيرا, والغريب بالرغم من أني لم أكن أفهم الجنس لكن بفطرتي فهمت أنه شيء بين الرجل وامرأته, ومن صوت تنهدات والدتي استنتجت أنه شيء ممتع كمتعة أكل الحلوى, وعندما انتصب ذكري لأول مرة في حياتي, لم أفهم ماهذا الشيء لكن الشعور باللذة عند ملامسة القماس له, نسيت القلق وأنا أحركه بيدي مُستلذا بشعور احتكاكه بجلد جسدي وبقماش السروال, أدمنت هذه العادة.. حتى عرفت في يوم من الايّام أني قادر على إخراج سائل أبيض برائحة قوية ومميزة يلحقه شعور خارق باللذة..
ثم عرفت لاحقا من رفاق المدرسة أن هذه تسمى بالعادة السرية وهي تشبه العلاقة بين الرجل وزوجته ويمكنك ممارستها بدون حاجة للزواج أو أي شخص آخر.. وفي سن المراهقة تكون الشهوة متقدة وكان ذكري كثير الانتصاب وكانت الشهوة تقتلني, ولم أحب ممارسة العادة السرية وكنت أتوق للممارسة مع لإمرأة, وإدخال زبي في فرج دافئ, وتبدأ هي بالشعور بالنشوة حتى تبدأ تتأوه بخجل ولذة كما كنت أسمع أثناء استغراقي السمع وأنا أخرج ذاك الصوت الذي يشبه الصوت الذي تخرجه عندما يطعنك أحدهم كما كان يخرجه والدي بكثرة, ويختلط بتأوهات أمي, ووضعت تصورات كثيرة عن الجنس عن طريق السماع, وكنت دائما انتهي بالرغبة بممارسة الجنس…
ولم أمس ذكرا, بالرغم من توفر الأوضاع والظروف, أذكر أنه كان هناك صبيا في المدرسة كان يؤتي كالمرأة, وانتشر سره بين الطلاب بأن سليمان أفقده عذريته ورجولته ذات ظهيرة في سيارة والدته, ربما تستغربون إذا قلت لكم بأني اشتهيت مؤخرته كثيرا بالذات عندما انتشر أمره, وتوفرت لي فرصة وطئه مرة وبرضاه التام, حدث ذلك بعدما فقد نعمان براءته وأصبح يهتاج للصبيان, وأنا كنت انتصب كلما رأيت مؤخرته النافرة وهي تهتز بقصد منه أثناء مشيه, لكنه كان شعور بالإثارة مرتبط بحاجتي لممارسة الجنس, فأنا لم أتقبل ممارسة الجنس مع الصبيان.. "تبي تزغب؟" يقولها وهو يضرب زبي بيده وأنا أتعرف على الشعور لأول مرة, وعندما انحنى وجعل مؤخرته تمس زبي عرفت أني لا أشتهي الصبيان, وأتقزز منهم. لكن تلك الليلة لم أنم إلا بعد أربعة جولات من الشد والجذب مع قضيبي.
كنت فحلا, ولكل فحل أنثاه.. وكانت أنثاي جذوة, وفي آخر سنة لي في الثانوية, كنت يافعا لكني واضح الرجولة والفحولة, والحب هو عملية صيد تقوم بها الكيمياء الجنسية في داخلنا, فلست أنا من أختار ولا هي اختارت, كنا في سوق, وبالرغم من استتارها خلف حجابها إلا رغبتها التقت برغبتي وغمرنا الإحساس بحاجتنا إلى بعضنا, وكان شعورا أقوى من المقاومة.. أنت تحب هذا الاتصال الجنسي ويشعرك بأنك مازلت حيا وأن هناك من يحتاج لوجودك.. كنت محتقنا بالشهوة ولم أمانع بالرغم من أني لم أتخيل يوما أني سأسلك هذا الطريق..
سارت في دربها الذي أصبح من هذه اللحظة دربي أنا الآخر, بإصرار تبعتها وعيني على جسدها الذي لم أرى منه شيئا ويشدني إليه بشكل غير مفهوم.. حتى انتهى بنا الطريق على باب منزلها, لم تقل شيئا ولم يبد عليها أي تفاعل, دخلت ببساطة وكأني زوجها وأغلقت الباب بيدي وأنتظر رؤية وجهها, ولم يطول انتظاري.. كان وجهها طبيعيا لم يكن هناك جمال لافت بل أنوثة أفقدتني الاتزان وشعرت بالرعشة عندما تقابلت عيناي بعينيها.. ثم قبلتها مع فمها بقوة.
صرت أمص شفتيها ولسانها كأني أحاول ألا يلفت منها شيئا لا أتذوقه, وعندما وضعت يدي على صدرها لم أتوقع أن يكون ساخنا لهذه الدرجة, لكنها أمسكني مع يدي بيدها الطرية وأدخلتني لغرفة النوم بهدوء, وكان هدوءها يثيرني! كل كان من عادتها فعل ذلك..
جلست على السرير وبدأت تخلع عنها ردائها وتكشف لي أنوثتها التي يصرخ بها جسمها الطري, فتحت فمي مندهشا من عظم نهديها وارتعشت مع اهتزازهما مع حركتها, لم أستطع.. لم أشعر إلا وأني انقض على جسمها كالمسعور, حالة جنون مفاجئة اجتاحتني وانقضضت على أمسك بصدرها.. أريد التعرف على الشعور.. عصرته بقوة حتى ضحكت وتوجعت بدلع.. حركت يدي وأنا مستمر بالعصر.. كأني أحاول حلب مافيه, وأنا كنت أخرج أنفاسا ساخنة بقوة وبصوت مسموع, تم التقمت ثديها بفمي وبدأت أرضعه وأضع الآخر على خدي وأحركة بطول وجههي ورائحة صدرها تزيدني إثارة..
"حبيبي" أذابتني الكلمة فرفعت رأسي أنظر إلى وجهها.. وبدأت هي بتقبيلي على شفتي.. وقبلتني بشكل محموم عند شاربي وشعيرات لحيتي وأخذت تلعقها, وأمسكت قضيبي المنتصب بشدة.. هنا تذكرت وبدأت بخلع ملابسي, نظرت إلى جسدي بإثارة "أنت بتجنن البنات" وأمسكت زبي الذي صار يتدفق منه المذي بكثرة أدهشتني.. لحسته وأغمضت عينيها تتذوقه ثم بهدوء داعبت زبي بلسانها, قبلت رأسه وجسمه ثم بدأ لسانها يدور حوله وأعلاه وأسفله, ثم أدخلته في فمها.. وأنا أراقب ملامحها وهي تقوم بذلك, كانت تبدو عاشقة.. ثم أشعر برعشات تجعلني أتأوه عاليا..
أشتقت لصدرها "تعالي" ورمت نفسها فوقي, صار الجسد الانثوي الساخن فوقي وأنا المحتقن بالشهوة.. حضنتها بيدي وبقدمي ودسست رأسي بين نهديها أحركه ولساني يلعق كل شيء حولة.. والتقى حوضي بحوضها وشعرت بتلامس زبي بكسها, قلبتها حتى صارت مستلقية على ظهرها.. لمسته بأطراف أصابع يدي أتأمله أتعرف على ملمسه.. ثم بدأت أتعرف على طعمه وهي تطلق الآهات.. هنا تذكرت أبي وأمي, وشعرت بالفحوله تنتشر في جسدي, فقمت لأغرس ذكري في رحمها..
كنت أتوق لتذوق النيك وكيف طعمه, كان يبدو أن كل عضلة من جسمي تشارك بالعملية كلما دفعت ذكري في رحمها كنت أشعر بارتجاف في أقدامي وظهري وأكتافي, غريب.. لكنه لذيذ وهي بدأت تقول أشياء عشوائية عن زبي الحيوان الذي سيقتلها الآن.. حتى صرنا نتأوه مع بعضنا كأننا نتنافس من يعلو صوته على الآخر, ثم.. بدأت أنخر.. وعضلاتي بدأت تتقلص وشعرت بفكي السفلي يضطرب.. ثم أطلق زبي ماءه بقوة وأنا أصرخ ويدي تعصر مؤخرتها بقوة..
بقي الشعور باللذة حتى ونحن مستلقين بجوار بعضنا, وشعرت أني متصل بها.. كأني كنت أعرفها منذ زمن, أخذتها في حضني وقبلتها وقبلتني "أنت فحل" صوتها كان أكثر أنوثة "يابخت اللي بتتزوجك" طبيعي أن تكون فحلا عندما تكون مع إمرأة مثلها "ياحظ زوجك" ثم طارت السكرة وجاء السؤال المرعب, ترى هل هي متزوجه؟ وكأنها قرأت أفكاري أجابت "زوجي ميت.. وأنا عايشة هنا بلحالي"
كانت في بداية الثلاثين, أرملة بلا أطفال.. قالت لي أنها لم تكن تتخيل أنها ستمارس الجنس خارج الزواج قبل أن تتزوج وحتى بعدما مات عنها زوجها "أول ما شفتك كأنك سحرتني.. شديتني.. كأنه عادي أسوي كذا" ولم تصدق أني كنت لازت في المدرسة "وجع.. كأنك في العشرينات.. وتنيك أحسن من زوجي" قلت لها إن كان زوجها لم يحسن النيك هذا الجسد فهو يملك مشكلة في رجولته..
ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أستطيع التوقف عن زيارتها.. ونيكها, أشتاق لها ولجسدها ولأنوثتها.. أول شيء أفكر فيه عند استيقاظي من النوم, وحتى هي لم تتمالك نفسها وعشقتني بكل طاقتها.. وكنا كالمتزوجين, كانت تستقبلني بسفرة الطعام ثم أقودها إلى الفراش وأحرثها حتى يسقطنا التعب.. ظللنا على هذه الحال غارقين في الحب أياما حتى صارت شهورا, وفي يوم كنت أود جماعها بشدة لدرجة عدم الاحتمال, قلت لها ورفضت أن تدخلني للمنزل لأن الوقت ليس مناسبا وتخاف أن يراني أحد, وأنا لا أحسن التفكير عن شدة الشهوة, قلت لها بأني لا أهتم وسأقفز من فوق السور, وقالت أنها ستصرخ وتقول بأني حرامي ومغتصب "أصرخي.. أبي أنيكك" ولعل نبرة التصميم في صوتي جعلتها تقول "مو هنا أجل" سألتها أين قالت "مو مشكلتي.. أنت اللي ودك تنيك" أتفقنا على اللقاء بمكان وذهبت لتلحقني بعد فترة..
عندما جائت لي قلت لها بأننا سنذهب إلى بيتي "مجنون أنت؟" حلفت لها أنه لن يشعر بنا أحد وستصدقني عندما ترى المنزل, طبعا كنت أكذب لاستدراجها لكني أعرف أن في هذا الوقت استطيع إدخلها لغرفتي بدون أن يشعر بنا أحد, وأنا سأنفجر من شدة الشهوة, ولو استطعت لفعلتها هنا في الطريق..
تسللنا إلى داخل المنزل بهدوء, أغلقت باب الغرفة وأنا أهمس لها "يلا" وبدأت أقبلها بنهم قبل أن تتحرك, ظلت تحاول خلع ملابسها وأنا أهجم على وجهها وصدرها بالقبلات, وعندما صرنا عراة ضممتها وقلت لها بصدق "مقدر أعيش من غيرك" ثم دفعتها إلى السرير وأخذ كل منا يمص ويلحس طرفه المفضل, كنا نحاول أن نكون هادئين حتى لا يسمع بنا أحد.. وعندما اشتدت الشهوة وأردت الاتصال بها وأكون أنا وهي شيئا واحدا, تقابلنا والتقى حوضي بحوضها وأدخلت زبي في كسها.. أحب شيء عندي عندما أكون معها, أشعر أنا وهي جسد وروح واحدة وأود إطالته بالقدر الذي أستطيعه.. وضعت يدي على فمها لأني أعرفها سيعلوا صوتها, لكن هناك أصوات لا يمكن منعها بإغلاق الفم, واشتدت الممارسة وغرقنا فيما نحن فيه ونسينا أنفسنا..
حتى شعرت بغطاء السرير يزال فجأة وبسرعة وأرى وجه أبي أمامي, ينظر إلي مع إمرأة ونحن عراة قضيبي داخل جسمه ونهدها في فمي, كانت جذوة هي الأسرع في ردة الفعل قفزت من مكانها وهي تستر جسدها بيدها, أشار لها والدي بالصمت وهي تجري تجاه ملابسها المكومة على الأرض, وأنا لازلت مصدوما مما يجرى ولم يبدو مني أي ردة فعل "ألبسي واطلعي بسرعة وبدون صوت" هزت رأسها بموافقة وهي ترتعش وهي تتمتم بكلمات لعلها تلعنني وتلعن نفسها لأنها وافقت على فكرتي, خرجت بسرعة وبدون أن يبدر منها أي صوت..
أما أبي فلم يوجه لي أي كلمة, ولم أعرف كيف كان ينظر إلي لأني لم أجرؤ على النظر إليه, انتبهت أني عار فقمت بسرعة ألبس ملابسي وأنا أشعر بالاشمئزاز من نفسي, والندم الشديد لأني جعلت أبي يراني على هذه الحال, تمنيت ألا يكون قد رآنا أحد لن أحتمل أن أفعل ذلك بوالدي, لكن والدي لم يقل شيئا.. تركني وخرج وشعرت كأن روحي انسحبت من جسدي, وعشت ليلة سوداء وأنا أتخيل والدي يقتلني بأكثر من طريقة, ولم أنم طوال الليل وبقيت طوال اليوم التالي وأنا فوق السرير ومن يراني يظن أني مريض يحتضر, ظنت أمي أني مريض فجاريتها وقلت لها أني فعلا أشعر بأني مريض, وهذه الفكرة جعلتني أبتعد عن والدي يومين كاملين بدون أن أراه..
لكن الرعب كان يقتلني, تمنيت لو أنه ضربني بالعصا أو بعقاله أو وبخني أو بصق في وجهي أو طردني من المنزل, لكنه صمت.. ولم أجرؤ على الاعتذار منه مع أني أود ذلك, وفي اليوم الثالث بعد الحادثة أصرت والدتي أن أخرج من غرفتي لأن الهواء النقي سيجعلني أشعر بالتحسن, نزلت بعد إصرار شديد من أمي وسقط قلبي من على صدري عندما كان أبي جالسا يشرب قهوته, جلست وأنا أشعر بالدوار "طبت؟" نظرت إلى أبي وقلت بصوت مبحوح وأنا أشعر بأني مريض فعلا "لا..أيوه" ظلننا في صمت طويل ربما استمر لنصف ساعة قبل أن يسألني "بكره فاضي؟" وبدون أن ينتظر مني رد أكمل "بكرة بنزور واحد أعرفه كان ساكن هنا ونقل.. أبو علي إن كنت تذكره"
حاليا لست في حال تساعدني في تذكر إسمي, لكن أمي سمعت كلام أبي وهي قادمة وسألته "ليه وش عندك؟" شرب أبي ما تبقى من قهوته قبل أن يقول "بنخطب لمحسن بنت أبو علي" استغربت أمي ماسمعته وأبي يملأ فنجاله بالقهوة, وأنا أشعر بالإحمرار على وجهي, سمعت أمي تسألني "تبي تتزوج؟" ورد أبي بسرعة "أي وده" التفتت أمي ناحيته "وليش مايرد هو؟" وأجابها بهدوء "يستحي" إذا والدي يحاول علاج المشكلة بهذه الطريقة, وعلى التظاهر بذلك.. لكن لماذا؟ لم لا يعاقبني ويراقبني, لم قرر أني أريد الزواج, أو بالأصح أن الزواج هو التصرف الصحيح لتصحيح خطأي, وما ذنب الفتأة التي ستظن أني شاب يرغب بها زوجة وليس وسيلة للتطهر من ذنب..
إذا قرر والدي أن أتزوج, وأعتقد أنه علي السكوت والموافقة, فيكفي ما رأه مني تلك الليلة.. سأكون رجلا وسأقبل
نهاية الجزء الخامس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ