أفندينا
08-10-2015, 02:11 AM
كانت هناك فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات تبيع المناديل الورقية فى الشارع
وهى تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير
مرت على سيدة تبكى فتوقفت أمامها لحظة تتأملها
فرفعت السيدة بصرها للفناة والدموع تغرق وجهها ....
فما كان من هذه الطفلة إلا أن اعطيت هذه السيدة منديل من بضاعتها ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة
وانصرفت الطفلة عنها قبل أن تتمكن السيدة من اعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الطفلة ملوحة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على وجهها
عادت السيدة الباكية تستكمل طريقها ثم أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة تقول فيها
((آآآآآآآسفة ... حقك عليا ))
وصلت الرسالة إلى زوجها الجالس فى مطعم مهموم
وعندما قرأ ىالرسالة ابتسم وما كان منه إلا أن أعطى
( الجرسون ) مبلغ من المال خمسون جنيها مع ان حساب فاتورته لا تتعدى الخمسة جنيهات
عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذى لم يكن ينتظره فخرج من المطعم وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بـ 1جنيه
وترك لها عشرون جنيها وانصرف عنها سعيدا مبتسما
فلملمت السيدة البيسطة بضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشترى منه بعض قطع الحم
ورجعت إلى بيتها لكى تطبخ طعام شهى وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا
جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الابتسامة التى كانت السبب فى انها ستتناول اللحم مع حفيدتها
لحظات وانفتح الباب ودخلت البنت الصغبرة بائعة المناديل بابتسامة رااائعة تنير وجهها الجميل الطفولى .....
وبذلك انتهت هذه القصة الرائعة التى تحمل فى طياتها معان سامية
فما رأيكم لو حاولنا أن نفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة ماذا لو حاولنا ان نرسم فى قلوبنا بسمة
و على وجه مهموم بسمة أو بلمسة حانية أو على كتف أم مجهدة أو أب مستهلك
وبمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن
بصدقة قليلة لمحتاج
بهدية بسيطة لمريض
برفع سماعة الهاتف للسؤال عن أقاربنا
بالفعل هناك طرق لا تعد ولاتحصى لرسم البسمة على وجوه الاخرين ..... بالفعل لو خرجنا من احزاننا ورسمنا البسمة فى قلوبنا وتذكرنا النعم التى عندنا ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ
فلابد من رسم هذه البسمة فسوف نرى الدنيا مشرقة
ابتسم فالموت قريب فهذا ليس سرا فنحن نعى هذا تماما
ابتسم فالابتسامة سر الحياة
ابتسم فالابستامة لا تحتاج إلى تكلفة مادية .
منقـول مع الاضافة البسيطة من جانبى
وهى تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير
مرت على سيدة تبكى فتوقفت أمامها لحظة تتأملها
فرفعت السيدة بصرها للفناة والدموع تغرق وجهها ....
فما كان من هذه الطفلة إلا أن اعطيت هذه السيدة منديل من بضاعتها ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة
وانصرفت الطفلة عنها قبل أن تتمكن السيدة من اعطائها ثمن علبة المناديل
وبعد خطوات استدارت الطفلة ملوحة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على وجهها
عادت السيدة الباكية تستكمل طريقها ثم أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة تقول فيها
((آآآآآآآسفة ... حقك عليا ))
وصلت الرسالة إلى زوجها الجالس فى مطعم مهموم
وعندما قرأ ىالرسالة ابتسم وما كان منه إلا أن أعطى
( الجرسون ) مبلغ من المال خمسون جنيها مع ان حساب فاتورته لا تتعدى الخمسة جنيهات
عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذى لم يكن ينتظره فخرج من المطعم وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بـ 1جنيه
وترك لها عشرون جنيها وانصرف عنها سعيدا مبتسما
فلملمت السيدة البيسطة بضاعتها المتواضعة وذهبت للجزار تشترى منه بعض قطع الحم
ورجعت إلى بيتها لكى تطبخ طعام شهى وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا
جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الابتسامة التى كانت السبب فى انها ستتناول اللحم مع حفيدتها
لحظات وانفتح الباب ودخلت البنت الصغبرة بائعة المناديل بابتسامة رااائعة تنير وجهها الجميل الطفولى .....
وبذلك انتهت هذه القصة الرائعة التى تحمل فى طياتها معان سامية
فما رأيكم لو حاولنا أن نفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة ماذا لو حاولنا ان نرسم فى قلوبنا بسمة
و على وجه مهموم بسمة أو بلمسة حانية أو على كتف أم مجهدة أو أب مستهلك
وبمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن
بصدقة قليلة لمحتاج
بهدية بسيطة لمريض
برفع سماعة الهاتف للسؤال عن أقاربنا
بالفعل هناك طرق لا تعد ولاتحصى لرسم البسمة على وجوه الاخرين ..... بالفعل لو خرجنا من احزاننا ورسمنا البسمة فى قلوبنا وتذكرنا النعم التى عندنا ما سخطنا على ما فاتنا من حظوظ
فلابد من رسم هذه البسمة فسوف نرى الدنيا مشرقة
ابتسم فالموت قريب فهذا ليس سرا فنحن نعى هذا تماما
ابتسم فالابتسامة سر الحياة
ابتسم فالابستامة لا تحتاج إلى تكلفة مادية .
منقـول مع الاضافة البسيطة من جانبى