ايام وبنعشها
02-09-2014, 01:30 PM
لماذا تتمنّى ان تعوُّد طفلا ؟
/ />
لمّا ذا يتمنّى البعضُ ان يكونُ طفلا؟؟
سُؤال بات في داخِليِّ ' مُدّةِ طويلةٍ '
وربما لم اِعجِز ان أسال اصدقائي عنه
وكُلّ مِنهُم تُصحِبُ اجابته تنهيدة جميلةٍ واِبتِسامة وعيْنانِ لامِعتانِِ وذِكرياتِ لا تنتهي
وحين ننتهي مِن كُلّ قصص الطُّفولةِ نُرجِعُ مرّةً اخرى الى مقرّ الشّبابِ لِنتذكّرُ بعضا مِن ضحِكاتٍ لا تنتهي
البعضُ يتمنّى ان يعودُ طفلا
/
ليُسكِنُ داخِلُ اِعيُنّ الجميع ويَكونُ مُصدِرُ اِهتِمامِهُم والاهامهم وضحكهُم
والبعضِ ينهلُّ مِن حبِّ مِن حوْله طوال الوَقتِ و يتلقي الأحضان الدافئة ليْل مساء يُقبِّلونهُ بِصُدُقِ
يُسهِرون لِراحتهُ... يبكي فيَهتزُّ العالِمُ لِأُجِلُّهُ ،
يُفرِحُ فيُسعِدُ كُلّ مِن تقعُ عليه عيّناهُ تنطلِقُ مِن أعيْنه أشُعّةً السّعادة
فترسُّم الاِبتِساماتِ هُنا و هُناك لا مسؤلية تتعدّيْ لُعبتهُ المُفضّلة او حيَوانهُ الأليف
أحلامه نهارا و ليَلّا هي أساطير و مُغامراتِ
جدار غُرفتهُ والوان كُرّاستهُ وفرّاشهُ واِنتِظار الغدِ
البعضُ يتمنّى ان يعودُ طفلا ...
حتّى لا يُطالِبُ بِتفسيرِ دُموعِهُ حين يبكي ولا يُطالِبُ بِتفسيرِ تصرُّفاتِهُ لاخرين
ويُفعِّلُ مايحلو لهُ وقتّ مايشاء
واخر... يُريدُ ذلِك لانه يفتقِدُ احضان كانت لا تتكاسلُ عن احتِضانِهُ في اي وقتّ
والبعضِ .... حتّى يتِمّكُنّ مِن الاستيلاء ع قلوب الكثيرِ باقل مجهود اِبتِسامةٍ او دمِعة
جميعنا تمنّيَنا واغمضنا اهدابنا على حلمِ لا يتحقّقُ
ولكِنه يبقى خالِدا في ذاكِرتِنا كُلّما كبرنا كبر معنا
ومعه نبدأُ فقطُّ بِرُصّدِ مانحلم وان تشابُهنا ...
فلن نختلِفُ كثيرا
فنحنُ اطفالا تمتدُّ بِهُم جُذور الارض وكوامِن الحياةِ وبعضا مِن تفاهاتٍ الماضي
حين كنّا صغارا...
/ uiZ7OUJJzwkg
نتطلع الى مِن هُم اِكبر منّا .. نتلهف ان نُكبِرُ.. وننتظِرُ سفينةُ العُمرِ
حُتّي تكتمِلُ و ننطلِقُ نحقق ماتمنينا ... حبِّ... حلمِ.... سعادةِ... اِنطِلاقِ ...
و نتسأل لماذا نريد ان نعودُ أطِفالا؟؟
لاننا بِكُلّ بِساطةً نعشقُ الـ لا معقول الكامن داخِلُ اعماقنا
يتعملق ويغُمرنا اُكثُر بِكافّةٍ الطّرائف وتفاصيل وُجوهِ مِن نحتفِظُ بِهُم
وبعضا مِن طيّاراتٍ وُرقيّةً نحتنا عليها اسمائنا
وبعضا مِن العابنا المُفضّلة
وبعضا منّا في كُلّ مكان...
ويَبقى السُّؤّالُ مع كُلّ جيل :
لماذا تتمنّى ان تعوُّد طفلا ؟
أيـــ وبنعشها ـــام
/ />
لمّا ذا يتمنّى البعضُ ان يكونُ طفلا؟؟
سُؤال بات في داخِليِّ ' مُدّةِ طويلةٍ '
وربما لم اِعجِز ان أسال اصدقائي عنه
وكُلّ مِنهُم تُصحِبُ اجابته تنهيدة جميلةٍ واِبتِسامة وعيْنانِ لامِعتانِِ وذِكرياتِ لا تنتهي
وحين ننتهي مِن كُلّ قصص الطُّفولةِ نُرجِعُ مرّةً اخرى الى مقرّ الشّبابِ لِنتذكّرُ بعضا مِن ضحِكاتٍ لا تنتهي
البعضُ يتمنّى ان يعودُ طفلا
/
ليُسكِنُ داخِلُ اِعيُنّ الجميع ويَكونُ مُصدِرُ اِهتِمامِهُم والاهامهم وضحكهُم
والبعضِ ينهلُّ مِن حبِّ مِن حوْله طوال الوَقتِ و يتلقي الأحضان الدافئة ليْل مساء يُقبِّلونهُ بِصُدُقِ
يُسهِرون لِراحتهُ... يبكي فيَهتزُّ العالِمُ لِأُجِلُّهُ ،
يُفرِحُ فيُسعِدُ كُلّ مِن تقعُ عليه عيّناهُ تنطلِقُ مِن أعيْنه أشُعّةً السّعادة
فترسُّم الاِبتِساماتِ هُنا و هُناك لا مسؤلية تتعدّيْ لُعبتهُ المُفضّلة او حيَوانهُ الأليف
أحلامه نهارا و ليَلّا هي أساطير و مُغامراتِ
جدار غُرفتهُ والوان كُرّاستهُ وفرّاشهُ واِنتِظار الغدِ
البعضُ يتمنّى ان يعودُ طفلا ...
حتّى لا يُطالِبُ بِتفسيرِ دُموعِهُ حين يبكي ولا يُطالِبُ بِتفسيرِ تصرُّفاتِهُ لاخرين
ويُفعِّلُ مايحلو لهُ وقتّ مايشاء
واخر... يُريدُ ذلِك لانه يفتقِدُ احضان كانت لا تتكاسلُ عن احتِضانِهُ في اي وقتّ
والبعضِ .... حتّى يتِمّكُنّ مِن الاستيلاء ع قلوب الكثيرِ باقل مجهود اِبتِسامةٍ او دمِعة
جميعنا تمنّيَنا واغمضنا اهدابنا على حلمِ لا يتحقّقُ
ولكِنه يبقى خالِدا في ذاكِرتِنا كُلّما كبرنا كبر معنا
ومعه نبدأُ فقطُّ بِرُصّدِ مانحلم وان تشابُهنا ...
فلن نختلِفُ كثيرا
فنحنُ اطفالا تمتدُّ بِهُم جُذور الارض وكوامِن الحياةِ وبعضا مِن تفاهاتٍ الماضي
حين كنّا صغارا...
/ uiZ7OUJJzwkg
نتطلع الى مِن هُم اِكبر منّا .. نتلهف ان نُكبِرُ.. وننتظِرُ سفينةُ العُمرِ
حُتّي تكتمِلُ و ننطلِقُ نحقق ماتمنينا ... حبِّ... حلمِ.... سعادةِ... اِنطِلاقِ ...
و نتسأل لماذا نريد ان نعودُ أطِفالا؟؟
لاننا بِكُلّ بِساطةً نعشقُ الـ لا معقول الكامن داخِلُ اعماقنا
يتعملق ويغُمرنا اُكثُر بِكافّةٍ الطّرائف وتفاصيل وُجوهِ مِن نحتفِظُ بِهُم
وبعضا مِن طيّاراتٍ وُرقيّةً نحتنا عليها اسمائنا
وبعضا مِن العابنا المُفضّلة
وبعضا منّا في كُلّ مكان...
ويَبقى السُّؤّالُ مع كُلّ جيل :
لماذا تتمنّى ان تعوُّد طفلا ؟
أيـــ وبنعشها ـــام