ايام وبنعشها
02-09-2014, 01:03 PM
الهروب
/ />
الهروب من الواقع
- كل منا يعيش حياه ليس له فى أدنى اختيار ، هى فرض واقع بحلوها و مرها
ليس لنا حيله امام فرضها و لا نملك أدنى اختيار لتغيرها ، لذالك يلجأ البعض
الى الهروب من واقعه المؤلم الى حياه ينقشها و يرغبها بذاته رغم اختلاف
مفاهيم الهروب و تعددها و كيفيتها الا انه يبقى السبب واحد فى كل حالاتها
- فعندما تقسو الحياه علينا و عندما تقهرنا و نشعر بالانكسار و الانهيار
و نؤمن اننا لا نستطيع الاستمرار فى حياه مفروضه علينا و غير مرغوبه
الى الهروب من الواقع $ فهل هذا هو الحل ؟
للأجابه على السؤال يجب ان ندرك صور الهروب من الواقع
- قد يكون بالنوم لساعات طويله حتى نقلل ساعات وجودنا فى العالم الحقيقى
- و قد يكون بهروبنا الى مكان اخر و الانعزال وحيدآ مثل دخول الانترنت
- قد يكون بألخيال و احلام اليقظه و رسم حياه و مواقف لتخفف الم الواقع
و كل ذالك لكى نأخذ جرعه من الامل لكى نستمر فى الحياه
و لكن للأسف هذا الامل مؤقت و ليس دائم هو فقط مخدر و مهون لقهر الحياه
و من ذالك ندرك ان الهروب من الواقع عندما تصعب علينا الحياه ، وسيله
و حل فاشل لا يثمن و لا يغنى من جوع و لا يحقق شىء الا انه انتكاسه يلجأ
اليها الضعفاء فقط .
- اذا ما هو الحل ؟
الحل يكمن فى المواجهه فى صنع اراده لصنع حياه نتمنى ان نعيش فيها
نعم سوف يسيطر علينا قانون الاستحاله و اليأس و لكن يجب علينا ان لا ندعه
يستعمرنا و يسيطر علينا ، علينا ان نردعه بقوة ايمأننا و بقوة ارادتنا
سوف نشعر بألم و لكنه سيزول عندما نحقق غايتنا و نكسر الواقع بواقعنا
هذا هو سر الحياه و هذه هى لغة الاقوياء اما الهروب لغة الضعفاء
فكن قويآ و غير درب حياتك و لا ترضغ لضغوط الحياه
( نظرة تفاؤل للقراء )
أيـــ وبنعشها ـــام
/ />
الهروب من الواقع
- كل منا يعيش حياه ليس له فى أدنى اختيار ، هى فرض واقع بحلوها و مرها
ليس لنا حيله امام فرضها و لا نملك أدنى اختيار لتغيرها ، لذالك يلجأ البعض
الى الهروب من واقعه المؤلم الى حياه ينقشها و يرغبها بذاته رغم اختلاف
مفاهيم الهروب و تعددها و كيفيتها الا انه يبقى السبب واحد فى كل حالاتها
- فعندما تقسو الحياه علينا و عندما تقهرنا و نشعر بالانكسار و الانهيار
و نؤمن اننا لا نستطيع الاستمرار فى حياه مفروضه علينا و غير مرغوبه
الى الهروب من الواقع $ فهل هذا هو الحل ؟
للأجابه على السؤال يجب ان ندرك صور الهروب من الواقع
- قد يكون بالنوم لساعات طويله حتى نقلل ساعات وجودنا فى العالم الحقيقى
- و قد يكون بهروبنا الى مكان اخر و الانعزال وحيدآ مثل دخول الانترنت
- قد يكون بألخيال و احلام اليقظه و رسم حياه و مواقف لتخفف الم الواقع
و كل ذالك لكى نأخذ جرعه من الامل لكى نستمر فى الحياه
و لكن للأسف هذا الامل مؤقت و ليس دائم هو فقط مخدر و مهون لقهر الحياه
و من ذالك ندرك ان الهروب من الواقع عندما تصعب علينا الحياه ، وسيله
و حل فاشل لا يثمن و لا يغنى من جوع و لا يحقق شىء الا انه انتكاسه يلجأ
اليها الضعفاء فقط .
- اذا ما هو الحل ؟
الحل يكمن فى المواجهه فى صنع اراده لصنع حياه نتمنى ان نعيش فيها
نعم سوف يسيطر علينا قانون الاستحاله و اليأس و لكن يجب علينا ان لا ندعه
يستعمرنا و يسيطر علينا ، علينا ان نردعه بقوة ايمأننا و بقوة ارادتنا
سوف نشعر بألم و لكنه سيزول عندما نحقق غايتنا و نكسر الواقع بواقعنا
هذا هو سر الحياه و هذه هى لغة الاقوياء اما الهروب لغة الضعفاء
فكن قويآ و غير درب حياتك و لا ترضغ لضغوط الحياه
( نظرة تفاؤل للقراء )
أيـــ وبنعشها ـــام