نهر العطش
04-25-2010, 12:53 AM
/ />
بعد قصة حب كبيرة عاشها "محمد وسلمي" أيام الجامعة ، تم الزواج وأنجبا طفلة جميلة ، كرست سلمي لها كل الاهتمام ، وأهملت زوجها تماماً ، في البداية لم يعير للأمر اهتماماً ، لأنه يعلم مدى اهتمامها به ، ولكن مع الوقت زاد الإهمال ، إلى أن أصبح آخر اهتماماتها ، وبعد أن كانت سلمي مهتمة بنفسها كل الوقت ، لم تعد كذلك حتى شعرها لا تقوم بتصفيفه ، وبعد أن كانت تأكل بحساب أطلقت العنان لشهيتها الجامحة ، بدون الالتفات إلى ملاحظات زوجها التحذيرية بأن وزنها تزايد بشكل مضاعف.
اتسعت الفجوة بين الزوجين، سلمي بين البيت والأولاد وزوجها محمد في العمل أو مع أصحابه الذي يعتبرهم طوق النجاة من الملل والروتين اليومي ، يومياً يصطحبوه إلى الخارج ، وعن طريقهم تعرف على بنات ، ولفتت انتباهه أحد البنات التي ذكرته بسلمي أيام زمان ، زاد تركيزه معها وأدرك أنه لا يستطيع العيش بدونها ، وسلمي لا تدري بما يحدث ، ونسيت أن زوجها له عليها حق.
أشتاق لأنثي
هذه الصورة تتكرر لدي كثير من النماذج، وليست قاصرة على الشباب فقط ، ولكنها حالة قد يشعر بها الرجل في أول الزواج أو بعد سنوات طويلة ، يقول عثمان الذي أرسل رسالته شاكياً لباب أوتار القلوب : مشكلتي كبيرة جداَ حيث أنني فوق الخمسين ومتزوج منذ أكثر من 20 عام وأبنائي كلهم والحمد لله بكليات القمة ، ولكني الآن لا أشعر بزوجتي ولا بأي جاذبيه نحوها ولا عاطفة ولا حب ، وأشعر أنني أعيش وحيداَ ، حائراً تائهاً إلا في بعض اللحظات التي أجلس فيها مع أولادي وكل ذلك بسبب عدم اعتناء زوجتي بنفسها ، رغم مطالبتي لها بذلك مراراَ وتكراراَ ، ولكن لا استجابة حتى أنني الآن أكره النوم إلي جوارها على الفراش.
رغم أنني أشتاق إلى المرأة الأنثى ، بشكل يومي ، ولكني أشغل نفسي بالتفكير في أي شيء إلي أن يغلبني النوم ، وأفكر في الزواج خاصة وأن حالتي المادية ميسورة والحمد لله ولكني أخشى علي أولادي ولا أود أن أجلب لهم المشاكل ، حيث أنهم ملتزمون جداَ متدينون جداَ محترمون جداَ متفوقون في دراستهم وأنا الآن أفكر في أن أتزوج على سنة **** و****ه في السر ولكن هل هناك من ترضى بذلك شيء مجير جداَ فما هو الحل؟.
زوجتي فى نوم عميق
/ /> رسالة أخرى من زوج من مصر باسم - مش تمام - يشكو هو الآخر من أحوال زوجته التي تغيرت بعد الزواج والإنجاب قائلاً: أنا رجل في الخامسة والثلاثين من العمر متزوج ولى بنتين أحبهما كثيراً والحمد لله ، مشكلتي هي زوجتي .. قبل الزواج كان كل شىء فيها جميلاً ، طبعاً وخلقا وزينة وبعد إنجاب البنتين والحمد لله لم تعد زوجتي هي زوجتي لم تعد تهتم حتى بنفسها ولا تهتم بى ، حاولت مراراً وتكراراً أن ألفت نظرها إلى أن الزوجة لابد أن تكون أميرة في بيتها أحكى لها كثيراً عن نساء يجب أن تفعل مثلهن لكنها لا تهتم بما أقول .
لا توجد لغة للحوار بيننا لا نتكلم في شيء أعمل من أجل بيتي وبناتي وأعود للبيت مبكراً حتى أجلس مع بناتي وزوجتي أجدها نائمة نوماً عميقا ، أدخل وأجهز عشائي ثم أنام كل هذا وهى نائمة ، لا توجد علاقة بيننا من أي نوع كان ، فاتحتها في أنى سأتزوج قالت عادى جداً وكلما كلمتها في علاقتنا وأنها يجب أن تكون علاقة زوجين يكون ردها " مش أنت قلت هتتجوز " رغم أنى لا أريد أن أتزوج فبيتي في نظري يكفيني وبناتي عندي بالدنيا لكنها ، وبكلامها تدفعني لذلك وفعلا يسيطر علىّ حاليا فكرة الزواج لكنى خائف من تكرار التجربة وأن تصبح مكررة ساعتها سألاقى الأمرين .. أتمنى زوجة تقدر معنى الحياة الزوجية حتى لا تتكرر تلك التجربة أرجو الرد سريعا"ً .
الزواج نهاية
تحدث د.هشام حتاتة استشاري الطب النفسي - جامعة عين شمس - عن إهمال الزوجة لنفسها وزوجها بعد الزواج ببرنامج "الدين والحياة" على قناة "الحياة" قائلاً : الزمن الحالي تغيرت فيه طبيعة الأزواج بشكل ملحوظ مقارنة بالعصر السابق ، ولن أخص الزوج أو الزوجة المصرية ، ولا يجب أن نحمل المرأة فوق طاقتها ونجد لها الأعذار ، وقبل أن نظلمها أو نتهمها ، يجب أن نسأل أنفسنا : هل فعلاً الزوج يستطيع أن يفهم طبيعة زوجته وما يحدث لها من تغيير فسيولوجي ، هل يصبر على ذلك ؟ هل عندما تهمل نفسها في سبيل رعاية أولادها يعد نوع من التقصير ؟ يجب أن نلفت الانتباه إلى أن المرأة قبل أن تنسي زوجى نسيت نفسها ، بدليل زيادة الوزن وعدم اهتمامها بنفسها ، نفس الشئ ينطبق على الرجل عندما تجبره ظروف الحياة على العمل في أكثر من مهنة ويتعب ويصاب بالأمراض ، وبذلك نسي نفسه هو الآخر.ويضيف د. حتاتة : المشكلة الأساسية هي أن كل طرف لا يفهم كيف يتحمل شريكه ولا يقتصر الأمر على الزوجة ، وما يعتبره الرجال أنه أكثر عيب في الزوجة المصرية هو أجمل ميزة تتميز بها لأنها لا تملك إلا أنها تصدر الحب ولديها صبر تعطى الحب للزوج والأولاد ، بدليل أن المصرية هي المرأة الوحيدة في العالم هي التي تتحمل أن تصرف راتبها على المنزل بكل رضا وعطاء .
وعن سلبيات الزوجة المصرية يؤكد د. حتاتة أنها لا تفهم زوجها جيداً ، وفقدت مفهوم المودة والرحمة "وخلق من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " والمودة توجد في السراء والرحمة في الضراء ، وهذا على الأزواج ألا يتوقعون أن الحياة الزوجية كلها هادئة ووردية ، الطبيعي حدوث مشاكل والتعامل معها بالصبر ، والمرأة العربية عامة والمصرية خاصة بدأت تنسي دور "الرحمة" أمام مواجهة المشاكل.
واستشهد د. حتاتة ببعض الأبحاث التى اعتمدت على اختبار "iq " لقياس مستوي ذكاء المرأة والمهارات اللغوية والمهارية بينها وبين الرجل ، ووجدوا أن قدرات المرأة اللغوية أعلي بكثير من الرجل هذه الصفة لها حكمة إلهية ، وخص بها المرأة كي تعرف كيف تجذب الرجل ، وكيف تسمع وتعبر ، و لماذا خلق **** حواء من ضلع أدم وليس من عقله ، ليحتويها وتكون بجانب قلبه .
وأرجع د. هشام حتاتة سر تحول وتغير الزوجة المصرية إلى نزولها إلى العمل الأمر الذي تراجع اهتمامها بنفسها وبزوجها ، لأنها أصبحت تلعب دور الرجل أيضاً ، تكافح خارج المنزل لتحسين مستوي المعيشة ، أما دورها الأساسي فتراجع ليكون رقم 2 ، وبالتالي ضعفت قوة احتمالها فى البيت ، ولم يعد لديها الوقت أو طول البال للاستماع إلى مشاكل زوجها ، قد تستمع ولكن بدون إنصات جيد بطريقة إيجابية ، وهنا تتخاذل فى أداء أحد أدوارها الأساسية.
/ /> ومع ارتفاع نسبة الطلاق ، نجد أن أول من يطلب الطلاق فى الوقت الحالي هي المرأة ، لأنها لم تعد صبورة ، ولا تستطيع مشاركة الرجل في أزماته لأنها بدأت تشغل نفسها بأشياء أخرى ، وللأسف المرأة تعتبر الزواج هو نهاية المطاف وبعكس الرجل الذي يعتبره بداية لحياة جديدة ، ومع اختلاف الاهتمامات تظهر المشاكل.
يقول د. حتاتة : قبل أن ننظر لعيوب الزوجة المصرية ، يجب أن نتأكد أنها أكثر امرأة في العالم تعرف تضحي ، ولكن "لمن تحبه" والزوج الذي لا يستطيع إعطاء زوجته هذا الحب للأسف لن يعيش حياة زوجية سعيدة .
ووجه د. حتاتة مجموعة من النصائح للزوجة المصرية أهمها ضرورة الالتفات للزوج قبل أن يلتفت هو إلى امرأة أخرى ، ووضع بعض الأمور فى الحسبان والتغيرات التى قد تطرأ فى شخصية الرجل من فترة إلى أخرى ، مع توافر المفهوم الحقيقي للمودة والرحمة ، كما تلعب الصداقة دائماً دوراً كبيراً فى إنقاذ الحياة الزوجية لأنها خليط من "الحنية" والاستماع الجيد للطرف الآخر .
أما الزوج فعليه أن يتيقن بأن الزوجة عاطفية بطبيعتها وسريعة التأثر وتذكر مقولة "إن أسئت إليهن يوماً قالوا لم نري منك أي شئ خيراً قط" ، وطبيعي أن المرأة لا تتذكر وقت الضيق الشئ السيئ ، كلمة تسعدها وكلمة تثيرها ، وعلى الزوج أن يتعامل بصبر مع هذه الطبيعة ويعامل المرأة بطريقة صحيحة.
اتسعت الفجوة بين الزوجين، سلمي بين البيت والأولاد وزوجها محمد في العمل أو مع أصحابه الذي يعتبرهم طوق النجاة من الملل والروتين اليومي ، يومياً يصطحبوه إلى الخارج ، وعن طريقهم تعرف على بنات ، ولفتت انتباهه أحد البنات التي ذكرته بسلمي أيام زمان ، زاد تركيزه معها وأدرك أنه لا يستطيع العيش بدونها ، وسلمي لا تدري بما يحدث ، ونسيت أن زوجها له عليها حق.
أشتاق لأنثي
هذه الصورة تتكرر لدي كثير من النماذج، وليست قاصرة على الشباب فقط ، ولكنها حالة قد يشعر بها الرجل في أول الزواج أو بعد سنوات طويلة ، يقول عثمان الذي أرسل رسالته شاكياً لباب أوتار القلوب : مشكلتي كبيرة جداَ حيث أنني فوق الخمسين ومتزوج منذ أكثر من 20 عام وأبنائي كلهم والحمد لله بكليات القمة ، ولكني الآن لا أشعر بزوجتي ولا بأي جاذبيه نحوها ولا عاطفة ولا حب ، وأشعر أنني أعيش وحيداَ ، حائراً تائهاً إلا في بعض اللحظات التي أجلس فيها مع أولادي وكل ذلك بسبب عدم اعتناء زوجتي بنفسها ، رغم مطالبتي لها بذلك مراراَ وتكراراَ ، ولكن لا استجابة حتى أنني الآن أكره النوم إلي جوارها على الفراش.
رغم أنني أشتاق إلى المرأة الأنثى ، بشكل يومي ، ولكني أشغل نفسي بالتفكير في أي شيء إلي أن يغلبني النوم ، وأفكر في الزواج خاصة وأن حالتي المادية ميسورة والحمد لله ولكني أخشى علي أولادي ولا أود أن أجلب لهم المشاكل ، حيث أنهم ملتزمون جداَ متدينون جداَ محترمون جداَ متفوقون في دراستهم وأنا الآن أفكر في أن أتزوج على سنة **** و****ه في السر ولكن هل هناك من ترضى بذلك شيء مجير جداَ فما هو الحل؟.
زوجتي فى نوم عميق
/ /> رسالة أخرى من زوج من مصر باسم - مش تمام - يشكو هو الآخر من أحوال زوجته التي تغيرت بعد الزواج والإنجاب قائلاً: أنا رجل في الخامسة والثلاثين من العمر متزوج ولى بنتين أحبهما كثيراً والحمد لله ، مشكلتي هي زوجتي .. قبل الزواج كان كل شىء فيها جميلاً ، طبعاً وخلقا وزينة وبعد إنجاب البنتين والحمد لله لم تعد زوجتي هي زوجتي لم تعد تهتم حتى بنفسها ولا تهتم بى ، حاولت مراراً وتكراراً أن ألفت نظرها إلى أن الزوجة لابد أن تكون أميرة في بيتها أحكى لها كثيراً عن نساء يجب أن تفعل مثلهن لكنها لا تهتم بما أقول .
لا توجد لغة للحوار بيننا لا نتكلم في شيء أعمل من أجل بيتي وبناتي وأعود للبيت مبكراً حتى أجلس مع بناتي وزوجتي أجدها نائمة نوماً عميقا ، أدخل وأجهز عشائي ثم أنام كل هذا وهى نائمة ، لا توجد علاقة بيننا من أي نوع كان ، فاتحتها في أنى سأتزوج قالت عادى جداً وكلما كلمتها في علاقتنا وأنها يجب أن تكون علاقة زوجين يكون ردها " مش أنت قلت هتتجوز " رغم أنى لا أريد أن أتزوج فبيتي في نظري يكفيني وبناتي عندي بالدنيا لكنها ، وبكلامها تدفعني لذلك وفعلا يسيطر علىّ حاليا فكرة الزواج لكنى خائف من تكرار التجربة وأن تصبح مكررة ساعتها سألاقى الأمرين .. أتمنى زوجة تقدر معنى الحياة الزوجية حتى لا تتكرر تلك التجربة أرجو الرد سريعا"ً .
الزواج نهاية
تحدث د.هشام حتاتة استشاري الطب النفسي - جامعة عين شمس - عن إهمال الزوجة لنفسها وزوجها بعد الزواج ببرنامج "الدين والحياة" على قناة "الحياة" قائلاً : الزمن الحالي تغيرت فيه طبيعة الأزواج بشكل ملحوظ مقارنة بالعصر السابق ، ولن أخص الزوج أو الزوجة المصرية ، ولا يجب أن نحمل المرأة فوق طاقتها ونجد لها الأعذار ، وقبل أن نظلمها أو نتهمها ، يجب أن نسأل أنفسنا : هل فعلاً الزوج يستطيع أن يفهم طبيعة زوجته وما يحدث لها من تغيير فسيولوجي ، هل يصبر على ذلك ؟ هل عندما تهمل نفسها في سبيل رعاية أولادها يعد نوع من التقصير ؟ يجب أن نلفت الانتباه إلى أن المرأة قبل أن تنسي زوجى نسيت نفسها ، بدليل زيادة الوزن وعدم اهتمامها بنفسها ، نفس الشئ ينطبق على الرجل عندما تجبره ظروف الحياة على العمل في أكثر من مهنة ويتعب ويصاب بالأمراض ، وبذلك نسي نفسه هو الآخر.ويضيف د. حتاتة : المشكلة الأساسية هي أن كل طرف لا يفهم كيف يتحمل شريكه ولا يقتصر الأمر على الزوجة ، وما يعتبره الرجال أنه أكثر عيب في الزوجة المصرية هو أجمل ميزة تتميز بها لأنها لا تملك إلا أنها تصدر الحب ولديها صبر تعطى الحب للزوج والأولاد ، بدليل أن المصرية هي المرأة الوحيدة في العالم هي التي تتحمل أن تصرف راتبها على المنزل بكل رضا وعطاء .
وعن سلبيات الزوجة المصرية يؤكد د. حتاتة أنها لا تفهم زوجها جيداً ، وفقدت مفهوم المودة والرحمة "وخلق من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " والمودة توجد في السراء والرحمة في الضراء ، وهذا على الأزواج ألا يتوقعون أن الحياة الزوجية كلها هادئة ووردية ، الطبيعي حدوث مشاكل والتعامل معها بالصبر ، والمرأة العربية عامة والمصرية خاصة بدأت تنسي دور "الرحمة" أمام مواجهة المشاكل.
واستشهد د. حتاتة ببعض الأبحاث التى اعتمدت على اختبار "iq " لقياس مستوي ذكاء المرأة والمهارات اللغوية والمهارية بينها وبين الرجل ، ووجدوا أن قدرات المرأة اللغوية أعلي بكثير من الرجل هذه الصفة لها حكمة إلهية ، وخص بها المرأة كي تعرف كيف تجذب الرجل ، وكيف تسمع وتعبر ، و لماذا خلق **** حواء من ضلع أدم وليس من عقله ، ليحتويها وتكون بجانب قلبه .
وأرجع د. هشام حتاتة سر تحول وتغير الزوجة المصرية إلى نزولها إلى العمل الأمر الذي تراجع اهتمامها بنفسها وبزوجها ، لأنها أصبحت تلعب دور الرجل أيضاً ، تكافح خارج المنزل لتحسين مستوي المعيشة ، أما دورها الأساسي فتراجع ليكون رقم 2 ، وبالتالي ضعفت قوة احتمالها فى البيت ، ولم يعد لديها الوقت أو طول البال للاستماع إلى مشاكل زوجها ، قد تستمع ولكن بدون إنصات جيد بطريقة إيجابية ، وهنا تتخاذل فى أداء أحد أدوارها الأساسية.
/ /> ومع ارتفاع نسبة الطلاق ، نجد أن أول من يطلب الطلاق فى الوقت الحالي هي المرأة ، لأنها لم تعد صبورة ، ولا تستطيع مشاركة الرجل في أزماته لأنها بدأت تشغل نفسها بأشياء أخرى ، وللأسف المرأة تعتبر الزواج هو نهاية المطاف وبعكس الرجل الذي يعتبره بداية لحياة جديدة ، ومع اختلاف الاهتمامات تظهر المشاكل.
يقول د. حتاتة : قبل أن ننظر لعيوب الزوجة المصرية ، يجب أن نتأكد أنها أكثر امرأة في العالم تعرف تضحي ، ولكن "لمن تحبه" والزوج الذي لا يستطيع إعطاء زوجته هذا الحب للأسف لن يعيش حياة زوجية سعيدة .
ووجه د. حتاتة مجموعة من النصائح للزوجة المصرية أهمها ضرورة الالتفات للزوج قبل أن يلتفت هو إلى امرأة أخرى ، ووضع بعض الأمور فى الحسبان والتغيرات التى قد تطرأ فى شخصية الرجل من فترة إلى أخرى ، مع توافر المفهوم الحقيقي للمودة والرحمة ، كما تلعب الصداقة دائماً دوراً كبيراً فى إنقاذ الحياة الزوجية لأنها خليط من "الحنية" والاستماع الجيد للطرف الآخر .
أما الزوج فعليه أن يتيقن بأن الزوجة عاطفية بطبيعتها وسريعة التأثر وتذكر مقولة "إن أسئت إليهن يوماً قالوا لم نري منك أي شئ خيراً قط" ، وطبيعي أن المرأة لا تتذكر وقت الضيق الشئ السيئ ، كلمة تسعدها وكلمة تثيرها ، وعلى الزوج أن يتعامل بصبر مع هذه الطبيعة ويعامل المرأة بطريقة صحيحة.