المومس

[سيدة الاقمار]

احداث هذه القصة الخياليه وقعت في جمهورية هابلونيا الاتحادية


المومس



انا عاهره ..

هذا ليس اعتراف او نوبة صحيان ضمير ولكنها مهنتي التي اعيش منها ..

ولكني لست العاهرة التي قد تتبادر الى اذهانكم فور سماع الكلمة ..

فالعاهرات طبقات مثل الشعوب ..

العاهرات تخصصات مثل الاطباء ..

ليس الجمال وحده من يحدد طبقة العاهرة او حظها من الثروة والجاه ..

الجمال ضروري واساسي ومهم ولكنه ليس كل شيء ..

جمال الوجه وروعة تفاصيل نحت الجسد ليسا كل شيء ..

اجادة فنون الفراش مهمه ايضاً ولكنها ليست الفيصل كذلك ..

هناك طبقة معينه تريد اصل اجنبي أوثقافة معينه أولكنه في الحديث أوتعليم رفيع أو شهره ما وفي المقابل تحصل المومس المميزه على مال كثير او نفوذ كبير ايهما اقرب ..

انا واحده من هؤلاء .. احيانا احصل على مال كثير .. واحياناً على نفوذ وقوة ..

ضاجعني اقل من عدد اصابع يديك وحصلت على ثروة ونفوذ ..

ولكن في المقابل دفعت وادفع ثمن غالي ..

******************************

لا احد يحب زعيم هابلونيا حتى المستفيدين منه ..

الشر كل الشر في الاقتراب منه ..

والسلامه في الابتعاد ..

هو شخص لا يأمن احد شره ولا يرجو خيره ..

ثقيل الظل .. سمج .. لزج .. ابله .. يظن انه معبود النساء .. يظن ان الناس تعتقد في نظافة يده وقلبه وجيبه ..

الكارثه انه رأني بالصدفه واشتهاني وطلبني للفراش والهراش ..

نصيحة ياوره او قواده حرفياً "بوسي رجليه في الصبح وقولي ان ما فيش حد متعك في الدنيا قده وستحصلين على ما لا تحلمين به" !!

*************************

غرفه في استراحه من استراحات الزعيم على شاطيء بحر ما في اطراف "هابلونيا" ...

اضاءه حمراء تدل على فساد الخيال والذوق .. سرير دائري كبير يدور على محوره ..

المرايا تحيط بالسرير من كل جانب ..

قوارير الخمور المتعدده .. المزات من شواء وغيره ..

سجائر حشيش ملفوفه باحتراف في علبه مذهبه ..

كيس به مسحوق ابيض لا اعرف هل هو هيروين ام كوكاين ..

طبق فاكهه متخم بكل الانواع في غير موسمها ..

مجموعه من الادوات الجنسيه المتنوعه متقنة الصنع .. ازبار ملونه .. سياط وكرابيج ..

دولاب ممتلئي باردية نسائية مثيرة مختلفه ومنوعه وكلها مضبوطه على مقاسي ..

القواد لم يترك شيء للصدفه فيما يبدو !!!

*************

اخيراً وصل الزعيم بعد انتظار طويل ..

هو كما اراه في التلفزيون ..

بجسده الضئيل وصلعته المميزه ووجه الذي يشبه وجه ممثل كوميدي شهير في شبابه ..

كان يرتدي روب حريري على اللحم ..

اعتقدت انه مستعجل ..

ولكنه حياني بلطف سمج لزج وسألني عن الصحه ثم قال وهو ينظر الى عيني مباشره :

- ازيك يا نونيا .. مش ده اسمك الحقيقي

تظاهرت بالدهشه والانبهار "وعشت في الدور" وانا اقول :

- ازاي عرفت اسمي الحقيقي يا ريس ؟!!

ضحك في جذل المنتصر :

- انا حد تاني غير اي واحد نام معاكي .. تحبي اقولك اساميهم واحد واحد ...

- لا بلاش تفكرني هو في حد يبقى مع النجوم ويفكر في الطين ..

انتفخت اوداجه فخراً فزادت من قبح وجهه ولكني شعرت بالسعاده لاني ضغطت على نقطة ضعفه ..

فليس الغواني فقط من يغرهن الثناء ..

فواصلت توجيه الضربات له :

- اول ما عرفت حسيت اني طايره في السماء من اول يوم شفتك فيه اتمنيتك من كل قلبي زي كل ست في "هابلونيا" ..

- انتي بتبالغي ..

قالها وكأنه يستزيدني فزدته ..

- كل الستات والبنات ميتين فيك يا ريس .. انت عارف ليه نسبة الطلاق زادت اول ما القفزة المباركه جت بحضرتك لقيادة "هابلونيا" ؟!!

- ايه ؟!

- مش حقول ههههههه

- لاء قولي هههههههههه

- تعبت كل ستات البلد .. المقارنه مش في صالح رجالتهم

- معلش لازم يستحملوا نصيبهم

قلت بصدق لاول مره :

- ايوه لازم نستحمل نصيبنا !!!

**************

عندما خلع الزعيم روبه الحريري ورأيت جسده الامرد من الشعر وزوبره المتدلي امامه ادركت ان علي مجهود كبير في جعل هذا الزوبر ينتصب ..

جربت المص .. التغنج والدلع والتأوه .. القبل .. الالتصاق بجسده .. طلبت منه لحس كسي .. استلقيت امامه وانا في وضعية القطه المثيره "وهي وضعيه لا تخيب لاستثارة الرجال" لكن بدون فائده !!

العجيب ان هذا الرجل لا يشعر باي خجل من ذلك !!!

قلت له بصراحه مش فاضل غير طريقه واحده ..

اشار بيده ان اي نعم ..

نظرت حولي وقلت بصباعي ولا بدول (وانا اشير لمجموعة الازبار الصناعيه مختلفة الاحجام والاشكال) ..

اجاب وعينيه تلمعان بشكل غريب : نجرب الاتنين احنا ورانا حاجه

- اه يا شقي انت بتجرب خبرتي .. عمري ما شفت حد يقدر يتحكم في نفسه زيك

- هههههههههههههه اه

اتخذ هو وضعية القطه ووضعت اصبعي في مؤخرته .. مره ومرتان وثلاثه .. وحركت اصبعي و و لم يحدث شيء ..

- اممممممممممم نجرب الاستعانه بصديق

قلت وانا اشير لمجموعة الازبار الصناعيه ..

فبدا عليه الحماس وقال :

- خدي ابو حزام البسيه

- ولا يهمك هههههههههه

- ههههههههههههه

- تحب اضربك كمان بالكرباج

بارتياح :

- ياريت

ارتديت الحزام المثبت في مقدمته الزوبر الصناعي وامسكت بالكرباج ..

وضعت المزلق في فتحة مؤخرته وبدأت بادخال القضيب في مؤخرة الزعيم مع توجيه ضربات مركزه لجوانب ظهره ..

لاحظت انه بدء في مداعبة زوبره بيده ..

لم اكن اشعر باي متعه بل كنت اريد ان اتقيأ ..

ولكن كل ما كان يعزيني انني كنت بنيك الخول اللي نايك الشعب كله ..

حتى عندما اكتفى ووقف زوبره واعتلاني بعد ان خلع عني الحزام لم يمتعني ابداً ..

اي شخص ممن عرفتهم امتعني اكثر منه بالف مره ..

مثلت المتعه والتأوه وامتدحت زوبره وفحولته ..

شكرته على التجربه الجديده وعلى تحضره وابتكارته وعقليته المنفتحه ..

ولم انسى تقبيل قديمه في الصباح وتاكيدي بانني لم احصل على متعه تعادل متعة تلك الليله واني يكفيني شرفاً انني كنت بمعية الزعيم الذي تحلم كل نساء "هابلونيا" بنظرة من عينيه الفاتنتين .. ولكن نظراً لانني كنت في مهمه وطنيه فلن يعرف احد بتفاصيل الشرف الرفيع الذي ساقتني اليه الاقدار في تلك الليله !!!


تمت

[مكانكِ في القلب]

مبدعة كعادتك..
لكن اللافت هذه المرة، الإسقاطات السياسية الذكية في سياقات النص السردي او القصة..
انت بارعة بحق في الكتابة السردية.. ولديك قدرات كبيرة لتكتبي الرواية.
لك تقديري ومحبتي

[سيدة الاقمار]

مبدعة كعادتك..
لكن اللافت هذه المرة، الإسقاطات السياسية الذكية في سياقات النص السردي او القصة..
انت بارعة بحق في الكتابة السردية.. ولديك قدرات كبيرة لتكتبي الرواية.
لك تقديري ومحبتي

هي مجرد قصة جنسية خياليه ولا يوجد اي مغزى سياسي لها بل تحليل لشخصية كانت بالصدفة في موقع سلطه في مكان خيالي

واشكرك شكراً جزيلاً على الاطراء والتشجيع

[مكانكِ في القلب]

لم اكن لأعني واقعيتها من خيالها.. انما حتى وهي قصة خيالية كنت بارعة في التوظيف السياسي لفكرة القصة وبشكل لم يخل بسياقاتها او ينتقص من متنها.

[سيدة الاقمار]

لم اكن لأعني واقعيتها من خيالها.. انما حتى وهي قصة خيالية كنت بارعة في التوظيف السياسي لفكرة القصة وبشكل لم يخل بسياقاتها او ينتقص من متنها.

السياسة والدين ممنوعان في هذا الموقع وانا ملتزمه بقواعد المنتدى واحب ان اؤكد على ذلك مره اخرى

[مكانكِ في القلب]

لك تأكيدك..
ولم اقصد أن اعرضك لعقاب..هههه
انا أبديت وجهة نظر في النص..
ومع كل ذلك
تقبلي ثير تقديري واحترامي